اختتام مناورات إسرائيلية كبرى في الجولان وجبل الشيخ

اختتام مناورات إسرائيلية كبرى في الجولان وجبل الشيخ

[ad_1]

اختتام مناورات إسرائيلية كبرى في الجولان وجبل الشيخ


الثلاثاء – 27 جمادى الأولى 1444 هـ – 20 ديسمبر 2022 مـ رقم العدد [
16093]

تل أبيب: «الشرق الأوسط»

أعلن الجيش الإسرائيلي (الاثنين) اختتام مناورات عسكرية كبرى في الجولان السورية وجبل الشيخ، جرت طيلة يومين بمشاركة 13 ألف جندي، وذلك في إطار ما وصفه بـ«الاستعداد للسيناريوهات العملياتية على الجبهة الشمالية».
وقد جاءت هذه المناورات بعد مجموعة مناورات ضخمة أخرى أجراها الجيش الإسرائيلي في الشهر الحالي، تحت عنوان «شتاء ساخن». وقد بدأت بمناورات مفاجئة وغير مخططة سلفاً في الجولان، ثم اتسعت لتشمل مناورات مخططة تتناول سيناريوهات شن هجوم على المرافق النووية والعسكرية المختلفة في إيران، والتي نفذ بعضها مع قوات من سلاح الجو الأميركي وبعضها مع سلاح الجو الفرنسي، ومناورات تحاكي سيناريوهات حرب مع سوريا ولبنان، ومناورات أخرى على الحدود مع قطاع غزة.
وقال الجيش الإسرائيلي في منشور على الشبكات الاجتماعية، إن المناورات في منطقة جبل الشيخ استهدفت تعزيز استعداد قواته للسيناريوهات العملياتية، مع التركيز على آليات الطوارئ والتنسيق بين القوات البرية والجوية أثناء القتال، وأيضاً اختبار جهوزية مختلف مقار وحدات القيادة الشمالية بالجيش الإسرائيلي خلال تصعيد محتمل مع «حزب الله» اللبناني، أو ميليشيات أخرى مدعومة من إيران. وقد شارك فيها 8 آلاف جندي نظامي، و5 آلاف جندي من جيش الاحتياط. وأكد أن التخطيط لهذه المناورات جرى سلفاً، فضلاً عن أنها جزء من خطة تدريبات في عام 2022، وأنها لا تدل على تطور عيني.
ووفق برنامج هذه المناورات، فإنها تناولت سيناريوهات مجابهة محاولات قوات النظام السوري العودة إلى الجهة الشرقية من الجولان والسيطرة على حدود الجبهة المشتركة الشمالية لإسرائيل. وقد أخذت في الحسبان قدوم قوات إضافية من الميليشيات الموالية لإيران؛ بما في ذلك «حزب الله» اللبناني الذي أقام منذ 2014 عدداً من النقاط العسكرية في القسم المحرر المواجه للقسم المحتل في القنيطرة. وقد عملت إسرائيل على قصف هذه المناطق عشرات المرات، مما جعل الجبهة في حالة توتر شبه دائم.
المعروف أن الجيش الإسرائيلي يسيطر على 60 في المائة من أراضي الجولان منذ احتلالها عام 1967، بينما تخضع بقية الأرض للبلدات السورية الخمس (مجدل شمس وبقعاثا ومسعدة وعين قنيا والغجر)، وكذلك للمستوطنات اليهودية التي أقيمت خلال الـ50 سنة الأخيرة، ويقيم الجيش الإسرائيلي فيها معسكرات وقواعد ومخازن ومناطق تدريب ضخمة.
وقد شهدت الجولان توتراً طيلة شهور، وأعلن الجيش حالة تأهب حربي على طول الحدود مع لبنان وسوريا، خلال فترة المفاوضات حول ترسيم الحدود في المياه الاقتصادية بين إسرائيل ولبنان وحول الحقوق في حقول الغاز في البحر الأبيض المتوسط. وفقط بعد التوصل إلى اتفاق بين البلدين بوساطة أميركية، خف التوتر وألغيت حالة الطوارئ.



اسرائيل


أخبار إسرائيل



[ad_2]

Source link

Leave a Reply