[ad_1]
وقعت البلدان والمنظمات إعلانا لإطلاق شراكة التسريع لمساعدة البلدان على التعقب السريع والارتقاء بتنفيذ الاستراتيجيات وخطط العمل الوطنية للتنوع البيولوجي.
ستساهم الشراكة- من خلال الجمع بين الحكومات وأصحاب المصلحة المعنيين- في تحقيق أهداف وغايات التنوع البيولوجي العالمي الجديدة وفي نهاية المطاف، الرؤية العالمية للعيش في وئام مع الطبيعة بحلول عام 2050.
ويؤكد الإعلان الذي تم إطلاقه في اليوم الثاني من الجزء رفيع المستوى في COP15 على الضرورة الملحة لمعالجة أزمة التنوع البيولوجي. ويشير إلى أن الشراكة ستتم على المستوى القطري وستضيف زخما سياسيا إلى الاستراتيجيات وخطط العمل الوطنية للتنوع البيولوجي، مما يضمن نهج الحكومة بأسرها والمجتمع بأسره.
ستعمل الشراكة على تسهيل الوصول إلى الدعم المالي والتقني، وتعزيز الحوار والتوعية وتبادل المعرفة، وتطوير القدرات المؤسسية المصممة لتناسب مختلف المستويات والاحتياجات الوطنية.
تسريع خطط العمل الوطنية
إلى جانب إطلاق المبادرة، ستدعم الحكومة الألمانية الاتحادية وتبدأ في تفعيل شراكة تسريع الاستراتيجيات وخطط العمل الوطنية للتنوع البيولوجي وكذلك أنشطة التنفيذ الملموسة في بلدان مختارة.
ستساعد حكومتا كولومبيا وألمانيا، واتفاقية الأمم المتحدة للتنوع البيولوجي، وبرنامج الأمم المتحدة للبيئة وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي والشركاء الآخرون في تصميم وتطوير وهيكلة وتشغيل ورصد شراكة تسريع الاستراتيجيات وخطط العمل الوطنية للتنوع البيولوجي.
ألمانيا وكولومبيا
وقال ستيفي ليمكي، وزير البيئة الفيدرالي في ألمانيا: “نريد إقامة شراكة حقيقية بين البلدان من خلال شراكة تسريع الاستراتيجيات وخطط العمل الوطنية للتنوع البيولوجي. فمن ناحية، نريد دعم البلدان في تنفيذ إطار كونمينغ-مونتريال وكذلك في الوصول إلى الموارد. ومن ناحية أخرى، تهدف الشراكة إلى تعزيز التبادل بين البلدان. نريد تمكين التعلم المشترك وتعزيز الإرادة السياسية على جميع المستويات”.
بدورها، قالت وزيرة البيئة والتنمية المستدامة في كولومبيا سوزانا محمد إن هذه الشراكة تتيح للدول الأعضاء- التي لديها طموح كبير في حماية التنوع البيولوجي وتغير المناخ- صياغة برامج طموحة وإيجاد موارد لتنفيذها.
تأمين مستقبل مستدام للجميع
قالت إليزابيث مريما، الأمينة التنفيذية لاتفاقية التنوع البيولوجي التابعة للأمم المتحدة: “إن إطلاق شراكة تسريع الاستراتيجيات وخطط العمل الوطنية للتنوع البيولوجي هو تطور حسن التوقيت ومرحب به. هناك حاجة لاتخاذ إجراءات عاجلة، ليس فقط لبدء تنفيذ إطار العمل العالمي الجديد للتنوع البيولوجي، ولكن أيضا للاستمرار في تسريع تنفيذ الاستراتيجيات وخطط العمل والارتقاء بها بينما نعمل معا لتحقيق الرؤية المشتركة للعيش في وئام مع الطبيعة وتأمين مستقبل مستدام للجميع”.
وقالت إنغر أندرسن، المديرة التنفيذية لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة: “بمجرد اعتماد الإطار العالمي للتنوع البيولوجي، سوف نحتاج إلى تنفيذه بالكامل وعلى وجه السرعة عبر المجتمع بأسره. إن إطلاق شراكة تسريع الاستراتيجيات وخطط العمل الوطنية للتنوع البيولوجي سيكون رصيدا حاسما في تسهيل تنفيذ الإطار وتحقيق الأهداف والغايات المرتبطة به. يرحب برنامج الأمم المتحدة للبيئة بهذه المنصة لتقاسم المعرفة وأفضل الممارسات من أعضائه وتسخير الموارد المالية وغير المالية اللازمة لتحفيز العمل من أجل الطبيعة والتنوع البيولوجي”.
وقال مدير برنامج الأمم المتحدة الإنمائي أخيم شتاينر: “تعد الشراكات الوطنية والتوعية العالمية والدعم الفني محوريا لتعبئة العمل الحاسم الذي نحتاجه لمعالجة أزماتنا على مستوى الكوكب. وهذا النهج هو سمة مميزة لشراكة التسريع التي ستدعم البلدان للبلوغ أهدافها المتعلقة بالتنوع البيولوجي – وهي تمثل خطوة حاسمة إلى الأمام نحو التنفيذ الناجح للإطار العالمي الجديد للتنوع البيولوجي”.
[ad_2]
Source link