مناورات بين نتنياهو والكنيست لـ«كسب الوقت» في تشكيل الحكومة

مناورات بين نتنياهو والكنيست لـ«كسب الوقت» في تشكيل الحكومة

[ad_1]

مناورات بين نتنياهو والكنيست لـ«كسب الوقت» في تشكيل الحكومة

وزير الدفاع الأسبق يقود سلسلة مظاهرات ضده حتى إسقاطه


الاثنين – 26 جمادى الأولى 1444 هـ – 19 ديسمبر 2022 مـ رقم العدد [
16092]

تل أبيب: نظير مجلي

يواصل نتنياهو جهوده لتشكيل حكومته مع أحزاب اليمين المتطرف والكتل الدينية المتزمتة. وستنتهي في يوم الأربعاء المدة المتاحة له، ولهذا يتجه لإبلاغ رئيس الدولة، يستحاك هيرتسوغ، أنه أتم بنجاح الجهود لتشكيل الحكومة ويطلب المصادقة عليها في الكنيست (البرلمان الإسرائيلي)، خلال أيام. واعتبر مراقبون أن الأمر لعبة، إذ إن مفاوضات الائتلاف لا تزال جارية، والعملية التشريعية الخاطفة التي يسعى معسكر نتنياهو إلى إتمامها قبل تنصيب الحكومة، لا تزال مستمرة.
وتشير التوقعات إلى أن نتنياهو ورئيس الكنيست المؤقت، ياريف ليفين (الليكود)، سيعملان على المناورة لكسب مزيد من الوقت، من خلال تأخير هذه العملية قدر الإمكان دون أن يكون لذلك علاقة بالمسائل العالقة في المفاوضات الائتلافية، ولكن للانتهاء من تمرير التشريعات التي التزم «الليكود» بسنها حتى قبل أن تؤدي الحكومة الجديدة اليمين الدستورية، لتمكين الائتلاف من تنفيذ الاتفاقات التي تشكل على أساسها.
وأشارت صحيفة «هآرتس» عن مصادر مطلعة على المفاوضات الائتلافية، إلى أن معظم الخلافات في المفاوضات قد تم حلها، ولم تعد هناك نقاشات جوهرية قد تعرقل مسار الائتلاف المتشكل بين «الليكود» وشركائه، سوى مطالبة رئيس حزب «عوتسما يهوديت»، إيتمار بن غفير، بالحصول على حق النقض (الفيتو) في اللجنة الوزارية للتشريع، أو نيابة رئيس اللجنة، رغم معارضة «الليكود».
على صعيد آخر، تشتد ضغوط الائتلاف المقبل على أجهزة القضاء، حتى تمتنع عن عرقلة الاتفاقيات الائتلافية التي تبدو مناقضة للقانون. ويتم تهديد القضاء بأنه في حال عرقلة أي قانون تقره الحكومة بقيادة نتنياهو، فإن الائتلاف سيسعى لسن قانون يقيد المحكمة العليا ويضعف تأثيرها.
في الأثناء، أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي الأسبق، موشيه يعلون، تجنده بكل قوته مع ألوف الإسرائيليين، للتظاهر ضد حكومة بنيامين نتنياهو، لحين إسقاطها.
وقال يعلون خلال كلمته في مظاهرة تل أبيب ليلة السبت – الأحد، إن الحكومة المقبلة تقوم على ضلال. ومن البداية يبدو أن رئيس الحكومة يبيع كل مدخرات الدولة المادية والمعنوية لحلفائه الجشعين، كي يحقق مصالحه الشخصية للتهرب من تهمة الفساد التي يحاكم عليها، مضيفاً أن «هذا أمر غير مسبوق ينفذ بأساليب وقحة لم يسبق لها مثيل»، وأن نتنياهو «يقود حكومة هدامة للديمقراطية ولكل ما هو جيد بناه المقاتلون الأقدمون والحديثون»، على حد تعبيره.
وروى يعلون كيف كان نتنياهو شخصية قيادية جيدة «ولكن الفساد عشعش في جناحيه وتحول إلى قائد فاسد وضعيف يبتزه أناس ضعفاء وجشعون». وحذر من أن حكومة كهذه تهدد المصلحة الاستراتيجية والأمنية لإسرائيل، لأنها تهدد بمزيد من الفرقة والتفسخ وتضرب الجهاز الأمني الذي كان دائماً محل إجماع وتسيء للعلاقات بين إسرائيل والعالم المتحضر وأقرب الحلفاء.
وكان المتظاهرون قد خرجوا بالمئات، للأسبوع الثاني على التوالي، بمبادرة «الحركة لأجل بيئة حكم نظيفة». ورفعوا شعارات تقول: «حكومة فساد مُعدٍ»، و«حكومة تهدد السلام العالمي»، و«حكومة المتهمين بالفساد التي تبيّض المخالفين للقانون».



اسرائيل


أخبار إسرائيل



[ad_2]

Source link

Leave a Reply