[ad_1]
وذكرت الوكالة أن «أيا من البنود الواردة في الاتفاقيات المهمة التي تم التوصل إليها بين البلدين لم تترجم اقتصاديا»، في إشارة إلى مذكرات وقعت بين إيران وسورية بشأن الاستثمار الإيراني في قطاعات الإسكان والنقل والمصارف في سورية. وأفاد بأنه كان من المقرر على سبيل المثال، بناء بلدة بسعة 200 ألف وحدة سكنية في دمشق، من قبل جمعية الإعمار في طهران، لكن هذا لم يتحقق.
ويأتي الإعلان عن إخفاق القطاع الخاص الإيراني في الاستثمارات في سورية، في وقت أعلنت شخصيات سياسية إيرانية، من بينها عضو لجنة الأمن القومي بالبرلمان السابق حشمت الله فلاحت بيشة، أن طهران أنفقت 30 مليار دولار في سورية خلال السنوات العشر الماضية، وأن هذه المبالغ التي صرفت للتدخل العسكري لإبقاء نظام الأسد في السلطة يجب أن تعاد.
وكان المستشار العسكري للمرشد الإيراني اللواء يحيى رحيم صفوي،، قد كشف أن تدخلات إيران في دول المنطقة لم تكن مجانية بل تمت مقابل الحصول على الأموال خاصة في العراق وسورية. وقال: وقعنا عقودا مع السوريين وسنحصل على أشياء بالمقابل، لكنه أضاف أن الروس يستفيدون من روسيا أكثر مما نستفيد.
وقدر صفوي عملية إعادة إعمار سورية بأنها سوف تستغرق عدة سنوات، وسوف تتطلب ما لا يقل عن 300 إلى 400 مليار دولار. وأضاف أن طهران يجب أن تعوض الخسائر التي تكبدتها في سورية، والسوريون مستعدون لتعويضها من مناجم النفط والغاز والفوسفات لديهم.
[ad_2]
Source link