[ad_1]
«دواء بايدن» يظهر فعالية مع متحورات «كورونا» الجديدة
باحثون اعتبروا «باكسلوفيد» السلاح الأهم في الشتاء
الأربعاء – 21 جمادى الأولى 1444 هـ – 14 ديسمبر 2022 مـ
دواء “باكسلوفيد” (أرشيفية)
القاهرة: حازم بدر
بينما كان «ريمديسيفر»، يوصف بأنه «دواء ترمب»، حيث استخدمه الرئيس الأميركي السابق لدى إصابته بفيروس «كورونا المستجد»، وتحدث عنه بشكل إيجابي أكثر من مرة، فإنه في المقابل، يطلق على دواء آخر، وهو «باكسلوفيد»، وصف «دواء بايدن»، حيث تم الإعلان عن أن الرئيس الأميركي الحالي اعتمد عليه عند إصابته بالفيروس.
ولم يعد «ريمديسيفر» يستخدم على نطاق واسع، لعدم قدرته على الصمود أمام المتحورات الجديدة من الفيروس، وصار «باكسلوفيد» هو الدواء الأكثر استخداما حاليا، بل إن دراسة أميركية حديثة، أوصت بتوفير كميات كبيرة منه، باعتباره السلاح الأهم هذا الشتاء.
ومنح العقار المضاد للفيروسات (باكسلوفيد) تصريح الاستخدام الطارئ لعلاج «كوفيد – 19» في ديسمبر (كانون الأول) من عام 2021، حيث ارتبط العقار وقتها بدوره في تخفيض أعداد الوفيات والمرض الشديد الذي يحتاج لدخول المستشفى بنسبة 88 في المائة بين الأفراد المعرضين لمخاطر عالية وغير الملقحين. ولم يكن معروفا في ذلك الوقت سوى القليل حول ما إذا كان «باكسلوفيد» يمكن أن يفيد الأفراد الذين تم تلقيحهم بشكل كبير، أو الأفراد المصابين بمتغيرات جديدة من الفيروس لم تكن سائدة خلال التجارب السريرية للدواء.
ومن خلال الاستفادة من مستودع بيانات «كوفيد – 19» الكبير والموثق جيدا والموجود داخل نظام «ماس جنرال بريغهام»، وهي شبكة مستشفيات تتخذ من بوسطن بأميركا مقرا لها، وجد الباحث ونفي دراسة جديدة نشرتها «الثلاثاء» دورية «حوليات الطب الباطني»، أن الدواء مرتبط بخفض بنسبة 44 في المائة في معدلات دخول المستشفى أو الوفاة في مجموعة من البالغين فوق سن الخمسين، والذين تم تطعيمهم بشكل كبير، والمصابين بمتحورات جديدة لم تكن سائدة وقت إجراء التجارب السريرية الأولى للدواء.
ولإجراء هذه الدراسة، استخدم الباحثون بيانات المراقبة لما يقرب من 45 ألف مريض تم تشخيص إصابتهم بـ«كوفيد – 19» في العيادات الخارجية من يناير (كانون الثاني) إلى يوليو (تموز) 2022، ومن هؤلاء المرضى، تم علاج 28 في المائة باستخدام «باكسلوفيد».
يقول سكوت درايدن بيترسون، المدير الطبي للعلاج في العيادات الخارجية بشبكة مستشفيات (ماس جنرال بريغهام) في تقرير نشره الموقع الإلكتروني للشبكة، بالتزامن مع الدراسة «هذه البيانات مفيدة بينما نستعد لزيادة حالات الإصابات خلال الشتاء، حيث تشير النتائج التي توصلنا إليها إلى أن (باكسلوفيد)، يمكن أن ينقذ الأرواح، ويمكن أن يكون له تأثير حقيقي على إبقاء أسرة المستشفيات متاحة لعلاج الحالات الأخرى».
وتخشى الولايات المتحدة وأوروبا حاليا، تداعيات ما يطلق عليه «الوباء الثلاثي»، الذي يؤدي لزيادة الضغط على أسرة المستشفيات، بسبب زيادة غير معتادة في أعداد الإصابات بفيروسي الإنفلونزا والتنفسي المخلوي، بالتزامن مع ارتفاع ملحوظ في أعداد إصابات «كوفيد – 19».
[ad_2]
Source link