قالت منصة «نتفليكس» أمس (الثلاثاء)، إن مسلسل «هاري وميغان» هو الوثائقي الأكثر مشاهدة في الأسبوع الأول من عرضه، إذ سجلت الحلقات الثلاث الأولى منه 81.55 مليون ساعة مشاهدة في جميع أنحاء العالم بعد ظهورها الأول يوم الخميس الماضي.
وحسب صحيفة «الغارديان» البريطانية، فقد قالت «نتفليكس» إن هناك أكثر من 28 مليون أسرة شاهدت جزءاً على الأقل من المسلسل، بإجمالي 81.55 مليون ساعة في الأسبوع الأول، مشيرةً إلى أن هذا يعد «أعلى وقت مشاهدة لأي فيلم وثائقي في أسبوع عرضه الأول على المنصة».
واحتل المسلسل المرتبة الثانية في قائمة أكثر المسلسلات الإنجليزية مشاهدة على «نتفليكس» على مستوى العالم في الفترة ما بين 5 و11 ديسمبر (كانون الأول)، بعد دراما «Addams Family Wednesday».
وكان هاري وميغان قد ركزا في الحلقات الثلاث الأولى من المسلسل على مضايقات الصحف الشعبية البريطانية لهما وعلى الطريقة التي تعامل بها القصر مع موضوع العنصرية.
لكنَّ الحلقات الثلاث الأخيرة التي ستكون متاحة على «نتفليكس» اعتباراً من غد (الخميس) ستمثل خطراً أكبر على الأسرة، لتناولها قصة انتقال هاري وميغان إلى كاليفورنيا في العام 2020.
وفي إعلان ترويجي للحلقات الثلاث الأخيرة من مسلسل «نتفليكس» الوثائقي عنهما، اتهم الأمير هاري الأسرة المالكة البريطانية بـ«الكذب من أجل حماية» شقيقه، ولي العهد الأمير ويليام، في حين قالت زوجته ميغان إنها «استُخدمت لإطعام الذئاب».