[ad_1]
دراسة: المُحليات الصناعية قد تسبب القلق
الاثنين – 19 جمادى الأولى 1444 هـ – 12 ديسمبر 2022 مـ
لندن: «الشرق الأوسط»
تشير دراسة حديثة نُشرت في «Proceedings of the National Academy of Science»، إلى أن المحليات الصناعية قد تترافق مع زيادة خطر القلق لدى الفئران. وإلى جانب القلق المتزايد، لوحظ أن التأثيرات استمرت لما يصل إلى جيلين من الذكور تعرضت للتحلية الصناعية. وتوقف القلق في جميع أجيال الفئران عندما تم إعطاؤها دواء الديازيبام؛ وهو دواء لعلاج القلق لدى البشر.
فقد أجرى الباحثون في كلية الطب بجامعة ولاية فلوريدا، الدراسة على فئران تعرضت للأسبارتام (مُحل صناعي).
أعطيت الفئران مياه الشرب التي تحتوي على الأسبارتام، ما يقرب من 15 % من الحد الأقصى المسموح به من الاستهلاك البشري اليومي. واستمرت الجرعة لمدة 12 أسبوعًا في البحث الذي امتد لأربع سنوات. وكانت الجرعة تعادل ستة إلى ثمانية أونصات من علب الصودا الدايت يوميًا للإنسان، وذلك وفق ما نشر موقع «onlymyhealth» الطبي المتخصص.
ويحقق الباحثون في كيفية تأثير النيكوتين على نفس النوع من النموذج، مثل ما يحدث للأطفال، إذا كان الأب يدخن.
وتشير نتائج الدراسة إلى أنه من أجل فهم ما يحدث اليوم، يجب على المرء أولاً أن يفكر في ما كان يحدث منذ جيلين وربما حتى قبل ذلك، وفق المؤلف المشارك في الدراسة براديب بايد.
فقد أدى استهلاك الأسبارتام في الفئران إلى القلق واستمرت آثاره لمدة تصل إلى جيلين من الذكور التي تعرضت للأسبارتام.
وعلى مدى عدة أجيال من الفئران التي تنحدر من الذكور المعرضة للأسبارتام، شوهد سلوك شبيه بالقلق مميز في مجموعة متنوعة من اختبارات المتاهة.
من جانبها، لاحظت سارة جونز، التي قادت البحث، أنهم لم يتوقعوا ملاحظة مثل هذه الميزة الشبيهة بالقلق. كانت الملاحظات مفاجئة للباحثين. وقالت «عادة ما ترى تغييرات طفيفة».
وقد توقف القلق في جميع أجيال الفئران عندما تم إعطاؤها الديازيبام (دواء يستخدم لعلاج اضطرابات القلق لدى البشر).
وفي هذا الاطار، لعبت الدراسات السابقة التي أجراها مختبر Bhide حول تأثيرات النيكوتين على الفئران عبر الأجيال دورًا في تطوير الدراسة الحالية. كما كشفت المشاريع السابقة عن تغييرات مؤقتة (جينية) في خلايا الحيوانات المنوية في الفئران. في حين أن التعديلات اللاجينية قابلة للعكس ولا تغير تسلسل الحمض النووي مثل التغيرات الجينية (الطفرات)، فإنها يمكن أن تغير كيف يفسر الجسم تسلسل الحمض النووي.
جدير بالذكر، تم ترخيص الأسبارتام كمُحل، من قبل إدارة الغذاء والدواء عام 1981. وفي الوقت الحاضر، ارتفع إنتاج هذا المُحلي الصناعي إلى ما يقرب من 5000 طن متري.
وتناول الأسبارتام يكسر فينيل ألانين وحمض الأسبارتيك والميثانول. والأهم من ذلك، أن هذه المكونات تؤثر بشكل كبير على الجهاز العصبي المركزي.
بالإضافة إلى ذلك، يخطط العلماء لإجراء المزيد من التجارب للتحقيق في آثار الأسبارتام على الذاكرة. حيث ستساعد الدراسات المستقبلية في تحديد العمليات الجزيئية التي تؤثر على كيفية انتقال تأثيرات الأسبارتام عبر الأجيال.
المملكة المتحدة
الصحة
[ad_2]
Source link