مصر لوضع «صان الحجر» الأثرية على خريطة السياحة العالمية

مصر لوضع «صان الحجر» الأثرية على خريطة السياحة العالمية

[ad_1]

مصر لوضع «صان الحجر» الأثرية على خريطة السياحة العالمية

افتتحت مركزاً للزوار… وتعتزم تحويلها إلى «متحف مفتوح»


الأحد – 18 جمادى الأولى 1444 هـ – 11 ديسمبر 2022 مـ


مركز زوار منطقة «صان الحجر» الأثرية (وزارة السياحة والآثار)

القاهرة: «الشرق الأوسط»

تمهيدا لوضعها على الخريطة السياحية المحلية والعالمية، افتتح المجلس الأعلى للآثار مبنى مركز الزوار بمنطقة «صان الحجر» الأثرية، بمحافظة الشرقية (دلتا مصر). وقال الدكتور مصطفى وزيري، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، في كلمته خلال الافتتاح (السبت)، إن «تجهيز وافتتاح مركز الزوار يأتي في إطار مشروع تطوير المنطقة، وتحويلها إلى متحف مفتوح، تمهيدا لوضعها على خريطة السياحة المحلية والعالمية بما يتناسب مع أهميتها التاريخية والأثرية».
وترجع أهمية منطقة «صان الحجر» الأثرية، إلى كونها عاصمة مصر القديمة خلال عصر الأسرتين 21 و23، وكانت تلقب بـ«طيبة الشمال»، حيث تماثل في التخطيط العمراني، مدنية طيبة (الأقصر حاليا) من حيث وجود معبد للآلهة الرئيسية في الشمال، وآخر أقصى الجنوب، وضمت «صان الحجر» معابد مخصصة لآلهة مصر القديمة آمون – رع، وموت، وخونسو.
وتم تنفيذ مشروع مركز الزوار بالتعاون بين المجلس الأعلى للآثار، والبعثة الفرنسية للحفائر بصان الحجر، والمعهد الفرنسي للآثار الشرقية (IFAO)، ووزارة الخارجية الفرنسية. وقال وزيري إن «الهدف من مركز الزوار هو إبراز القيمة الاستثنائية للموقع الأثري والترويج له، ما يساهم في نمو السياحة في منطقة شرق الدلتا، بالإضافة إلى تنمية المجتمع المحلي».
بدوره، أكد مارك باريتي، السفير الفرنسي لدى القاهرة، خلال الافتتاح، أن «بلاده تولي اهتماما كبيراً للتعاون المصري – الفرنسي في مجال الآثار، ويعد افتتاح مركز الزوار بعد تجديده بمثابة دليل على هذا التعاون الذي يهدف إلى تنمية السياحة في منطقة شرق الدلتا».
وتعد الحفائر الأثرية التي نفذها عالم الآثار الفرنسي أوجست مارييت في الفترة من 1860 – 1864، وحفائر بتري 1883 – 1884، وحفائر البعثة الأثرية الفرنسية من أهم الحفائر الأثرية في المنطقة، والتي أسفرت عن العثور على مقابر لعدد من ملوك الأسرتين 21 و23، بينها مقبرة الملك أوسركون الثاني، وبوسنس الأول، وتم نقل معظم المقتنيات الأثرية من المنطقة حيث تعرض حاليا في المتحف المصري بالتحرير داخل قاعة تحمل اسم «كنوز تانيس».
ويتكون مركز الزوار، من قاعة كبيرة تحتوي على عدد من اللوحات المعلوماتية عن تاريخ الموقع وما يحتويه من مقابر أثرية، إضافةً إلى شاشة عرض تعرض فيلما قصيرا عن مدينة «صان الحجر» وتاريخها كعاصمة لمصر القديمة، وقال الدكتور أيمن عشماوي، رئيس قطاع الآثار المصرية بالمجلس الأعلى للآثار، إن «المركز يضم معرضاً صغيرا لبعض القطع الأثرية من نتاج أعمال الحفائر بالموقع، وكتيبات بها مواد تعليمية باللغات العربية والإنجليزية والفرنسية للأطفال».
وبدأت مصر تنفيذ مشروع لتطوير منطقة صان الحجر الأثرية عام 2017، أسفر عن ترميم وإقامة مسلتين وعمودين وتمثالين ضخمين للملك رمسيس الثاني، إضافةً إلى عمل مصاطب لرفع أكثر من مائة كتلة حجرية تزن أكثر من 20 طنا، ووضعها على قطع خشبية وبلوكات حجرية وعزلها عن الأرض لحمايتها من الرطوبة والأملاح، ووضع مئات من الأمتار من المصاطب المنظمة بالشكل الذي يتناسب مع تكوين المعبد المصري القديم بصرحه وحدوده القديمة، حسب وزيري، الذي أشار إلى أن «مشروع التطوير شمل أيضاً ترميم بوابة الملك شاشنق الثالث من عصر الأسرة الـ22 وإنشاء منصة ومظلة فوقها».




[ad_2]

Source link

Leave a Reply