قال سفيان أمرابط لاعب وسط المغرب إن منتخب بلاده خاض مباراة لا تنسى أمام البرتغال ليتأهل إلى قبل نهائي كأس العالم لكرة القدم لأول مرة في تاريخ بلاده وأفريقيا والعرب اليوم السبت.

وسجل يوسف النصيري مهاجم المغرب هدف المباراة الوحيد بضربة رأس من مدى قريب بعد تمريرة عرضية من يحيى عطية الله في الدقيقة 42.

وتألق الحارس ياسين بونو في إنقاذ مرماه من سلسلة من الفرص ليقود بلاده إلى إنجاز تاريخي.

وفاز بونو، الذي خاض مباراته الدولية 50 اليوم وأصبح أول حارس أفريقي يحافظ على نظافة شباكه في ثلاث مباريات بالبطولة، بجائزة أفضل لاعب في المباراة.

وسيلعب المغرب، الذي شارك في دور الثمانية لكأس العالم لأول مرة في تاريخه، في الدور قبل النهائي أمام الفائز من مباراة فرنسا حاملة اللقب وإنجلترا التي ستقام في وقت لاحق اليوم.

وقال أمرابط عقب المباراة: «بالفعل أمر لا يصدق. فخور للغاية بما حققناه. أنا أعيش حلماً. قدمنا مباراة رائعة ولعبنا بقلوبنا من أجل بلدنا، وجمهورنا وروحنا المعنوية كانت مرتفعة وسجلنا هدفاً ودافعنا بكل قوة. أشكر الفريق كله على هذه المباراة التي لا تنسى».

وأصبح المغرب أول منتخب أفريقي يبلغ قبل نهائي كأس العالم في تاريخ البطولة البالغ 92 عاماً.

من ناحيته، قال سفيان بوفال: «نحمد الله على الفوز ونشكر الجماهير المغربية والعربية. قدمنا مباراة رائعة ونتمنى مواصلة المشوار».

وقال عز الدين أوناحي: «سنحتفل مع عائلاتنا اليوم ثم نبدأ الاستعداد للمباراة المقبلة. نشكر الجماهير على مساندتنا. نتمنى مواصلة المشوار حتى خوض النهائي في 18 من الشهر الحالي».