هل «شربت ألمانيا» من كأس ما فعلته في مونديال 1982… «عار خيخون»؟

هل «شربت ألمانيا» من كأس ما فعلته في مونديال 1982… «عار خيخون»؟

[ad_1]

هل «شربت ألمانيا» من كأس ما فعلته في مونديال 1982… «عار خيخون»؟

الصحافة الألمانية تحدثت عن اتفاقية تعاون وقعت مؤخراً بين اليابان وإسبانيا


الجمعة – 9 جمادى الأولى 1444 هـ – 02 ديسمبر 2022 مـ


الهدف الياباني أثار تساؤلات حول خروج الكرة من عدمه (أ.ف.ب)

الدوحة: «الشرق الأوسط»

هل خرجت الكرة أم لا؟ في النهاية احتسب الحكم الجنوب أفريقي فيكتور غوميس الهدف الياباني في مرمى إسبانيا وذهب فوز الألمان على كوستاريكا 4 – 2 سدى بعدما منح «الساموراي الأزرق» التأهل إلى ثمن نهائي مونديال قطر وفي الصدارة، فيما خرج «مانشافت» من الدور الأول للمرة الثانية توالياً.
بعد صدمة السقوط افتتاحاً أمام اليابان 1 – 2 في مستهل منافسات المجموعة الخامسة والتعادل مع إسبانيا 1 – 1 في الجولة الثانية، اعتقدت ألمانيا أن تأهلها إلى ثمن النهائي مرتبط إلى حد كبير بفوزها في الجولة الأخيرة على كوستاريكا، ظناً منها أن جارتها إسبانيا ستحسم بلا شك مباراتها مع اليابان لا سيما بعد فوزها الافتتاحي الصارخ على كوستاريكا 7 – صفر.
لكن الكارثة حصلت على استاد خليفة الدولي ووقع ما لم يكن في الحسبان.
سقطت إسبانيا أمام اليابان بهدف مثير للجدل قرر الحكم احتسابه بعد اللجوء إلى «في أيه آر»، معتبراً أن الكرة لم تخرج بكاملها خارج الملعب عندما لعبها كاورو ميتوما عرضية باتجاه أو تاناكا الذي حولها في شباك الحارس أوناي سيمون الذي كان قبلها سبباً في هدف التعادل بسبب إبعاده الكرة بشكل خاطئ.
هذه النتيجة لم تصب في صالح اليابان وحسب، بل أفادت إسبانيا التي تجنبت في مشوارها المأمول إلى النهائي كلاً من كرواتيا والأرجنتين والبرازيل في ثمن وربع ونصف النهائي توالياً.
بالنسبة لوسائل الإعلام الألمانية هناك شيء غير سوي في هذه النتيجة حتى إن صحيفة «بيلد» طرحت حتى قبل المباراة نظرية المؤامرة بحديثها عن اتفاق التعاون الذي أبرم مؤخراً بين إسبانيا واليابان في مجال كرة القدم الشبابية والنسائية وتدريب الحكام.
العودة إلى نهائي 1966… وعادت الصحيفة بعد المباراة إلى ذكريات نهائي عام 1966 ضد إنجلترا، قائلة: «مجدداً، دراما مريرة! كما حصل في نهائي ويمبلي 1966 ضد إنجلترا. قرار جدلي آخر ومرة أخرى دفعت ألمانيا الثمن».
رغم مرور عقود من الزمن، لا يزال الجدل قائماً حتى الآن بشأن الهدف الذي سجله الإنجليزي جيف هيرست في مرمى ألمانيا الغربية في نهائي 1966، فهل كان الهدف صحيحاً أم لا؟ لا أحد يعلم لكن الحكم المساعد السوفياتي (الأذربيجاني) توفيق باخراموف قال نعم، في حينها، وتوجت إنجلترا باللقب الأول والوحيد لها حتى الآن.
أقيمت المباراة النهائية على ملعب «ويمبلي» في لندن أمام 95 ألف متفرج.
وفي الدقيقة 100 من التمديد عندما كانت النتيجة 2 – 2، سجّل هيرست هدفاً لا يزال يثير جدلاً حتى الآن، لأن تسديدته ارتطمت بالعارضة وارتدت إلى الأرض، وبعد التشاور بين حكم الساحة السويسري غوتفريد دينست وحامل الراية باخراموف، احتسب الأول هدفاً لإنجلترا وسط احتجاج ألماني.
وقبل النهاية بقليل أضاف هيرست هدفه الثالث ليصبح بالتالي أول لاعب يسجل ثلاثية في إحدى المباريات النهائية.
انقلاب السحر على الساحر؟… نتيجة الخميس، أعادت إلى الأذهان أيضاً ما حصل في مونديال 1982 حين تآمرت ألمانيا بالذات مع النمسا لإقصاء الجزائر من الدور الأول.
فجّرت الجزائر مفاجأة من العيار الثقيل ملحقة بألمانيا الغربية خسارة تردّد صداها في أنحاء العالم أجمع، بهدفي رابح ماجر ولخضر بلّومي مقابل هدف لكارل – هاينتس رومينيغه، لكنها لم تتأهل إلى دور المجموعات الثاني بعد مؤامرة ألمانية – نمساوية.
كان فوز ألمانيا على النمسا 1 – 0 يؤهلهما معاً بفارق الأهداف عن الجزائر. بعد تقدّم مبكّر بهدف هورست هروبيش، اكتفى المنتخبان بتبادل فاضح ومخجل للكرات في منتصف الملعب، دون أي مخاطرة بالهجوم.
غضبت جماهير خيخون وهتفت ساخرة «كي سي بيسين» (فليقبّلوا بعضهم بعضاً)، فيما طالب معلّق المباراة في النمسا المشاهدين بإغلاق التلفاز.
اعترضت الجزائر لكن «فيفا» رفض، وكانت «مباراة العار» شرارة تغيير النظام، بإقامة آخر مباراتين في دور المجموعات في توقيت واحد.
ومباراة «المؤامرة» هذه تكررت أيضاً في نهائيات كأس أوروبا 2004 وبطلها الجاران الإسكندنافيان الدنمارك والسويد فيما كانت إيطاليا الضحية.
قبل تلك المباراة في الجولة الأخيرة من منافسات المجموعة الثالثة، قال مدرب السويد لارس لاغرباك رداً على سؤال من أحد الصحافيين الإيطاليين بشأن إمكانية التعادل 2 – 2 بين الجارين، قائلاً: «لا أعتقد أنها ستنتهي 2 – 2، هذه نتيجة غير اعتيادية».
لكن النتيجة تحققت ودفعت إيطاليا الثمن وخرجت بفارق الأهداف المسجلة بين المنتخبات الثلاثة المعنية.
وعودة لصاحب الهدف الياباني تاناكا في إسبانيا «من حيث كنت، أعتقد أن نصف الكرة كان خارج الملعب، لكن لا يمكنني الجزم لأن الحركة كانت سريعة وكنت مركزاً وحسب على التسجيل».
وتابع: «هناك إمكانية أن تكون الكرة قد خرجت بالكامل ولو اعتبرت كذلك ولم يحتسب الهدف، لما شعرت بالخيبة. لكن في النهاية، احتسب الهدف وبالتالي أنا سعيد».
من جهته، كان مدرب إسبانيا مقتنعاً بأن الكرة قد خرجت بالكامل، قائلاً: «لقد رأيت صورة (للكرة) ويجب أن يكون هناك تلاعب بها. لا يمكن لهذه الصورة أن تكون حقيقية… شعرت بأن هناك شيئاً غير سوي عندما… استغرق (في أيه آر) هذا الكم من الوقت من أجل اتخاذ قراره.. لا شيء لدي لأقوله».
وزعم إنريكي أنه لم يكن على دراية بنتيجة مباراة ألمانيا وكوستاريكا التي كانت للحظات متأهلة على حساب إسبانيا بعد تقدمها على «دي مانشافت» 2 – 1 تزامناً مع تخلف «لا روخا» أمام اليابان.
وأجاب إنريكي عن سؤال بشأن تلك اللحظة من المباراتين، قائلاً: «هل كنا خارج البطولة في هذه الدقائق الثلاث؟ لماذا تُعلِموني بذلك؟ لم أكن أعلم… كنت مركزاً على مباراتنا ولو علمت بذلك لأصبت بأزمة قلبية».



قطر


المانيا


أخبار اسبانيا


اليابان


رياضة الجزائر



[ad_2]

Source link

Leave a Reply