[ad_1]
الأحماض الأمينية «د» تتنبأ بعدوى «كوفيد-19»
باحثون يابانيون كشفوا هذا المؤشر الحيوي للمرة الأولى
الأربعاء – 7 جمادى الأولى 1444 هـ – 30 نوفمبر 2022 مـ
رسم تشبيهي للدلالة على تركيبة «أمينو أسيد» (thoughtco.com)
القاهرة: حازم بدر
مثلما يُعتبر الطوب مكوناً أساسية في تشييد المبنى، فإنّ الجزيئات المعروفة باسم «الأحماض الأمينية» هي مكوّنات أساسية في بناء البروتينات بالجسم. وفي الآونة الأخيرة، درس باحثون من اليابان دور مجموعة معيّنة من الأحماض الأمينية، معروفة باسم الأحماض الأمينية «د»، في تطوّر فيروسات، مثل فيروس الإنفلونزا، و«كورونا المستجد»، المسبب لمرض «كوفيد-19».
ففي دراسة جديدة نُشرت، الاثنين، الماضي، في مجلة الكيمياء الحيوية (BBA)، كشف فريق البحث من جامعة أوساكا اليابانية، عن علاقة بين الأحماض الأمينية «د»، والعدوى الفيروسية الشديدة في كلّ من الحيوانات والبشر.
وبينما تطوّر فهمنا لفيروس «كورونا المستجد» خلال جائحة «كوفيد-19»، كانت طرق التنبؤ بشدّة المرض وعلاج العدوى الشديدة محدودة إلى حد ما. وسبق أن ثبُت أنّ الأحماض الأمينية «د» تعمل كدلائل حيوية لأمراض مثل أمراض الكلى. ومع ذلك، لم يتم استكشاف أهميّتها بعد في العدوى الفيروسية، ما دفع فريق البحث للتحقيق فيما إذا كانت هذه الأحماض الأمينية تتأثر خلال عدوى الإنفلونزا الشديدة و«كورونا المستجد».
ويقول شيهوكو كيمورا أوبا، المؤلف الرئيسي للدراسة، في تقرير نشره الموقع الإلكتروني لجامعة أوساكا، بالتزامن مع نشرها: «قمنا أولاً بتقييم مستويات الأحماض الأمينية (د) في مصل الدم، بفئران مصابة بعدوى الإنفلونزا الشديدة، ووجدنا أنّ هذه الأحماض الأمينية انخفضت بشكل كبير في هذه الفئران، مقارنة بالفئران غير المصابة. وعندما قمنا بتقييم مصل الدم من المرضى الذين يعانون من (كوفيد-19) الحاد، وجدنا أيضاً مستويات منخفضة من الأحماض الأمينية (د)، مقارنة بتلك الموجودة في الأشخاص الأصحاء».
واكتشف الباحثون بعد ذلك آثار العلاج بأحد مكملات الحمض الأميني «د» المعروفة باسم «دي- ألانين» في الفئران المصابة بعدوى الإنفلونزا و«كوفيد-19». فأظهرت الفئران المصابة بالإنفلونزا انخفاضاً حاداً في وزن الجسم تم تخفيفه بواسطة علاج «دي- ألانين»، بينما تم تحسين معدلات البقاء على قيد الحياة في الفئران المصابة بـ«كوفيد-19»، والتي تلقت العلاج نفسه.
ويقول تومونوري كيمورا، الباحث المشارك في الدراسة: «تشير نتائجنا إلى أنّ الأحماض الأمينية (د) قد تعمل كمؤشرات حيوية، لتعكس شدة العدوى الفيروسية. بالإضافة إلى ذلك، فإنّ العلاج بـمكملات (دي- ألانين)، قد يساعد في تحسين النتائج السريرية في المرضى الذين يعانون عدوى فيروسية شديدة».
اليابان
العالم
دراسة
الطب البشري
فيروس كورونا الجديد
اليابان
الصحة
[ad_2]
Source link