[ad_1]
العاهل المغربي يؤكد لنتنياهو إعادة تفعيل آليات التعاون
جدد موقف الرباط الثابت إزاء القضية الفلسطينية
الأحد – 13 جمادى الأولى 1442 هـ – 27 ديسمبر 2020 مـ رقم العدد [
15370]
الرباط – تل أبيب: «الشرق الأوسط»
بينما نوه العاهل المغربي الملك محمد السادس بإعادة تفعيل آليات التعاون بين بلاده وإسرائيل، واستئناف الاتصالات بشكل منتظم، في إطار علاقات دبلوماسية سلمية وودية، جدد التأكيد على الموقف الثابت والذي لا يتغير للمملكة المغربية بخصوص القضية الفلسطينية، وكذا الدور الرائد لبلاده من أجل النهوض بالسلام والاستقرار في الشرق الأوسط.
وأجرى الملك محمد السادس، اتصالا هاتفيا مع رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، وفق ما ذكر بيان للديوان الملكي. وخلال هذه المباحثات الهاتفية، ذكر الملك محمد السادس بالأواصر المتينة والخاصة التي تربط الجالية اليهودية من أصل مغربي بالملكية المغربية.
وفي تل أبيب، أصدر نتنياهو بيانا حول هذه المحادثة تجاهل فيه تماما الموضوع الفلسطيني، وقال إنه أكد للعاهل المغربي عزمه على تنفيذ جميع الالتزامات التي تم التعهد بها، وذلك وفق جدول زمني محدد لتفعيلها. وقال إنه، أي نتنياهو، دعا الملك محمّد السادس إلى زيارة إسرائيل. وبخلاف اتفاقيّات التطبيع السابقة مع الإمارات والبحرين والسودان، لم ينضمّ الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، إلى الاتصال الهاتفي بين محمّد السادس ونتنياهو. وذكرت صحيفة «هآرتس»، الثلاثاء الماضي، أنّ المغرب بعث برسائل إلى إسرائيل، في الأيام الأخيرة، قال فيها إنه لا يريد التوقيع على اتفاق تطبيع علاقات شبيه بالاتفاقات التي وقعتها إسرائيل مع الإمارات والبحرين، وإنّها لا ترى في التفاهمات التي توصلت إليها مع إسرائيل جزءا من «اتفاقيات أبراهام».
وكان وفد إسرائيلي – أميركي مشترك، أجرى مباحثات في العاصمة المغربيّة، الرّباط، الثلاثاء الماضية، بعد رحلة جويّة مباشرة لشركة «إل عال» من تل أبيب إلى الرباط. ووصف نتنياهو هذه الرحلة الجوية بأنها «اختراق طريق» وأمل أن تسرع تطبيع العلاقات بين الدولتين. بينما قال كبير مستشاري الرئيس الأميركي وصهره، جاريد كوشنر، الذي ترأس الوفد الأميركي، «إننا ندفع اتفاقيات أبراهام باعتزاز بواسطة الرحلة الجوية التجارية المباشرة الأولى بين إسرائيلي والمغرب». ووقّع الوفد الإسرائيلي اتفاقيّات في المغرب لإعادة تبادل التمثيل الدبلوماسي.
ووصف وزير الخارجية الإسرائيلي، غابي أشكنازي، الاتفاق مع المغرب بأنه جزء من «اتفاقيات أبراهام»، فيما اعتبره نتنياهو «اتفاق سلام تاريخيا»، وقال أشكنازي إنّ «استئناف العلاقات بيننا هو دعامة مهمة ومستوجبة في إطار (اتفاقيات أبراهام)، وتعكس علاقات الصداقة العميقة بين الشعبين. وأدعو دولا أخرى إلى الانضمام إلى دائرة (اتفاقيات أبراهام)».
المغرب
النزاع الفلسطيني-الاسرائيلي
[ad_2]
Source link