[ad_1]
منذ بداية الحرب وحتى وقت قريب، تعرضت ميكولايف للقصف بشكل شبه يومي، مما أدى إلى انقطاع حوالي 250 ألف شخص مازالوا في المدينة عن إمدادات المياه والخدمات الأساسية الأخرى. وبحسب السلطات المحلية، فإن ابتعاد خطوط الجبهة عن المدينة، جعلها قادرة أخيرا على البدء في إصلاح شبكة المياه.
ومع ذلك، لا يزال الوضع حرجا ولا تزال المدينة تستقبل الأشخاص الفارين من خيرسون في الأيام الأخيرة، وهو اتجاه بدأ منذ بدء الغزو الروسي لأوكرانيا.
تقول السيدة براون إنه “لمساعدة سكان ميكولايف والقادمين من أماكن أخرى، فإن المنظمات الإنسانية، وبدعم من المانحين، تتعاون معا وتبذل قصارى جهدها لدعم السلطات في تجهيز المدينة لفصل الشتاء.”
وقد تم بالفعل إنشاء بعض نقاط التدفئة في ميكولايف لمساعدة الأشخاص الذين لا يستطيعون تدفئة منازلهم. ويقوم عمال الإغاثة بتوفير الإمدادات والمولدات لجعل هذه الأماكن تعمل.
المساعدات تحدث فرقا
في خيرسون، رأت دنيس براون كيف أن الإمدادات التي قدمتها الأمم المتحدة وشركاؤها منذ أن استعادت الحكومة السيطرة على المدينة قد أحدثت فرقا في حياة الناس.
وتتوقع السيدة بروان أنه، “بدعم من السلطات، سنتمكن من تغطية الاحتياجات الأساسية للأشخاص الذين بقوا في المدينة، إذا تمكنا من الحفاظ على نفس المستوى من المساعدات التي تم إرسالها خلال الأسبوعين الماضيين.”
لكن الوضع فيما يتعلق بالمياه والتدفئة والكهرباء لا يزال مترديا، على الرغم من عودة التيار الكهربائي تدريجيا.
أهمية الدعم المالي لتخفيف وطأة فصل الشتاء
وأعربت السيدة بروان عن القلق إزاء محنة المدنيين في أوكرانيا خاصة مع حلول فصل الشتاء. وذكرت أن الأمم المتحدة تعمل على دعم الناس بالخدمات والإمدادات للتأكد من إمكانية حمايتهم وتدفئتهم خلال هذه الأشهر القاسية.
وقالت إن الدعم المالي الذي قدمه المانحون للاستجابة الإنسانية لأوكرانيا كان استثنائيا – نشكرهم على ذلك – حيث تم تلقي 3.1 مليار دولار من النداء العاجل البالغ 4.3 مليار دولار في عام 2022.
وشددت على أنه “من أجل الحفاظ على زخم الاستجابة واستمرار العمليات لدعم الناس في جميع أنحاء أوكرانيا خلال أشهر الشتاء الباردة، من الواضح أن استمرار التمويل أمر بالغ الأهمية.”
[ad_2]
Source link