[ad_1]
الفيصل يلتقي جماهير الأخضر في «البيت السعودي»
مسيرة «فوق هام السحب» تنطلق صباحاً إلى «لوسيل» بمشاركة الآلاف
الاثنين – 27 شهر ربيع الثاني 1444 هـ – 21 نوفمبر 2022 مـ
وزير الرياضة السعودي خلال لقائه جماهير الأخضر في البيت السعودي (الشرق الأوسط)
الدوحة: فهد العيسى وفارس الفزي
التقى الأمير عبد العزيز الفيصل وزير الرياضة السعودي، عدداً من جماهير الأخضر، وذلك في منطقة «البيت السعودي» بالدوحة.
وحث الفيصل رؤساء روابط المشجعين على إظهار المدرجات الخضراء بأفضل صورة ممكنة خلال مباراة المنتخب السعودي المونديالية أمام الأرجنتين، وكذلك بقية المواجهات.
من جهة ثانية، أنهت وزارة الداخلية السعودية إجراءات عدد من أسر شهداء رجال الأمن من جميع مناطق المملكة، بالتنسيق مع وزارة الرياضة، وذلك لتمكينهم من مساندة المنتخب السعودي بحضور مبارياته أمام منتخبات الأرجنتين وبولندا والمكسيك في كأس العالم 2022.
يأتي ذلك ضمن الجهود التي تقدمها وزارة الداخلية في رعاية أسر الشهداء والمصابين، وتمكينهم من حضور الفعاليات والمناسبات المحلية والدولية.
من جانب آخر، ينظم مجلس جمهور المنتخب السعودي، الثلاثاء، أول مسيرة للجمهور في بطولة كأس العالم 2022 التي تحمل اسم «فوق هام السحب»، دعماً وتشجيعاً للصقور الخضر في مواجهتهم ضد منتخب الأرجنتين.
وتنطلق المسيرة صباح الثلاثاء عند الساعة الثامنة صباحاً، حيث تستبق المسيرة مواجهة المنتخب السعودي ومنتخب الأرجنتين، في الجولة الأولى من دور المجموعات بالمونديال.
وتنطلق المسيرة من مواقف G بملعب لوسيل، حتى استاد المباراة، فيما يُعرف بـ«الميل الأخير»، في مسيرة استثائية ستشكل إضافةً مميزةً للمونديال بما تحمله من زخمٍ ومفاجآت، ستبهر جمهور كأس العالم.
وتستغرق مسيرة جمهور المنتخب السعودي نحو 40 دقيقة، وتصل بالمشجعين إلى بوابات دخول المشجعين إلى الملعب، ما يسهل الدخول إلى المواجهة الكروية الأولى للصقور الخضر، ضمن إجراءات سلسة وميسرة.
ودعا مجلس جمهور المنتخب السعودي مشجعي الصقور الخضر كافة للحضور إلى «البيت السعودي»، المنطقة التفاعلية التي افتتحها الاتحاد السعودي لكرة القدم، والمقامة في كورنيش الدوحة، وتستقبل الجمهور بجوائز ومسابقات قيمة طيلة فترة المونديال بأكثر من 21 فعالية في 10 أجنحة، تثري تجربة المشجعين، وتحتفي بالثقافة والإرث الوطني العريق، وتُبرز الحماس والشغف الكروي للسعوديين، الذي يشكل إضافة فريدة لبطولة كأس العالم.
يشار إلى أن منطقة «البيت السعودي» تمنح المشجعين تجارب تفاعلية؛ منها تجربة لعب كرة القدم مع كبار اللاعبين افتراضياً في جناح الأحلام، وتجربة التصوير بقمصان المنتخب السعودي إلى جوار لاعبي المنتخب افتراضياً أيضاً، وبها جناح ثقافي يقدم المأكولات الشعبية والقهوة السعودية، ومتجر الصقور الخضر، ومناطق مخصصة للأطفال، ومتاحف وممرات لاستعراض مراحل تطور المنتخب ولاعبيه منذ تأسيسه، ومسرح بشاشة عملاقة، سيقف على منصته جُملة من الفنانين السعوديين، وفعاليات فنية كالفلكلور السعودي وأهازيج التشجيع التي تمنح المشجعين تجربة فريدة من نوعها.
ويتوافد آلاف السعوديين إلى قطر المجاورة لمؤازرة منتخبهم, وكثير منهم عبر منفذ سلوى الحدودي بين البلدين.
ويسافر المحاسب الزربيان (30 عاماً) مع أربعة من أصدقائه من الدمام بشرق السعودية، لحضور عدة مباريات في كأس العالم للمرة الأولى.
ويقول الزربيان بتحدٍّ: «فريقنا في حالة جيدة ويعتبر يلعب على أرضه. يمكن أن نفعلها».
ويتابع الشاب الذي كان يدفع حقيبة صغيرة، أنّ «المباراة تسعين دقيقة. نحن فريق منظم ويلعب جيداً. يمكننا أن نتعادل، لم لا؟».
وما إن يصل السعوديون إلى المعبر الحدودي، يتركون سيارتهم ويستلقون حافلات توفرها الحكومة القطرية إلى منطقة المسيلة في الدوحة. وتستقبلهم أعلام السعودية وقطرية ومطاعم شهيرة في السعودية، ويمكنهم استقلال مترو الأنفاق إلى وسط الدوحة.
وفيما كان يهبط من الحافلة الزرقاء المزيّنة بتميمة البطولة، قال حسين المهنا بحماس: «سنسجل ونتعادل».
ويتابع الشاب الذي ارتدى قميص بلاده الأخضر بفخر: «نحن السعوديون. نحن لسنا فريقاً ضعيفاً».
ويتمنى المهنا أن يتجاوز منتخب بلاده مرحلة المجموعات للمرة الأولى منذ مونديال 1994.
وفي مشيرب بوسط الدوحة، يتجمع مئات السعوديين ملتحفين أعلام بلادهم، ومنشدين أهازيج فلكلورية حماسية، تحت أنظار نظرائهم الأرجنتينيين الأقل عدداً.
الدوحة
رياضة
[ad_2]
Source link