الجمعية العامة تضطلع “بمهمة كبيرة” لإصلاح مجلس الأمن في ظل تنامي الأزمات العالمية

الجمعية العامة تضطلع “بمهمة كبيرة” لإصلاح مجلس الأمن في ظل تنامي الأزمات العالمية

[ad_1]

فالجمعية العامة هي الهيئة الوحيدة في الأمم المتحدة التي لها تفويض بالبحث عن حل لمسألة إصلاح مجلس الأمن.

وأكد تشابا كوروشي، رئيس الجمعية العامة، أن هذا العام الأمور مختلفة عمّا كانت عليه قبل 13 عاما: “العالم يتغيّر، والتحديات تتغيّر بسرعة كبيرة، تكافح الدول مع التحديات التي تفرضها أزمات معقّدة ومتشابكة لم يسبق لها مثيل منذ عقود.

العالم يتغيّر، والتحديات تتغيّر بسرعة كبيرة

وفسّر قائلا إن البلدان تواجه صعوبات بسبب النزاعات والحروب وتغيّر المناخ وأزمات الغذاء والمياه والطاقة والديون غير المستدامة وحالات الطوارئ الصحية.

كما أدّت الحرب في أوكرانيا، التي دخلت شهرها التاسع الآن، إلى تضخيم هذه الآثار مما أدى إلى نزوح الملايين وإرغام البلدان على اتخاذ خيارات غير مسبوقة لتلبية احتياجات مواطنيها.

وقال في كلمته أمام الجمعية العامة خلال جلسة عامة في الجمعية العامة بشأن التمثيل العادل في مجلس الأمن وزيادة عدد أعضائه والمسائل الأخرى المتعلقة بمجلس الأمن: “من خلال كل ذلك، ظل مجلس الأمن – الضامن الرئيسي للسلم والأمن الدوليين – معطلا وغير قادر على تنفيذ ولايته بالكامل. وتتنامى المطالبات بإصلاحه.”

وأشار إلى أنه خلال الأسبوع رفيع المستوى، تحدث ثلث قادة العالم عن الحاجة الملحة لإصلاح مجلس الأمن – أكثر من ضعف العدد في عام 2021. 

وأكد رئيس الجمعية العامة بأهمية الاعتراف بأن تحقيق هذا الأمر يتعلق بمصداقية وأهمية الأمم المتحدة. 

وقال: “هناك خيار في متناول اليد: هل تواصل الجمعية العامة تكرارها السنوي للمواقف المعروفة – أم بفعل الأزمات – ستنتقل للعمل على إيجاد أرضية مشتركة وتحقيق اختراقات؟“. وحث أعضاء الجمعية العامة على اتخاذ خطوة جماعية.

تعيين رئيسين مشاركين لقيادة عملية التفاوض

رئيس الجمعية العامة تشابا كوروشي يتحدث إلى الصحفيين حول إصلاح مجلس الأمن. ويقف خلفه الممثل الدائم لدولة الكويت (اليمين) والممثل الدائم لدولة سلوفاكيا (اليسار).

رئيس الجمعية العامة تشابا كوروشي يتحدث إلى الصحفيين حول إصلاح مجلس الأمن. ويقف خلفه الممثل الدائم لدولة الكويت (اليمين) والممثل الدائم لدولة سلوفاكيا (اليسار).

أعلن رئيس الجمعية العامة تعيين الممثل الدائم لدى الأمم المتحدة لدولة سلوفاكيا، ميخال مينار، والممثل الدائم لدى الأمم المتحدة لدولة الكويت، طارق البناي، كرئيسين مشاركين لقيادة عملية المفاوضات الحكومية الدولية.

وفي حديث مقتضب مع الصحفيين أمام قاعة الجمعية العامة، قال تشابا كوروشي، “لديّ ثقة كاملة بالسيدين ملينار والبناي في اعتزامهما فهم وجهات نظر الدول الأعضاء، وتوجيه المفاوضات بحسن نية واحترام متبادل.”

وردّا على سؤال بشأن كيفية تسريع عملية الإصلاح، قال السيد كوروشي: “من المهم جدا أن تكون هناك عملية تشاورية مع الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن، ولكن دعوني أتحدث عن سوء فهم يتعلق بأن الموقف الوحيد للدول الخمس هو الذي يجعل المفاوضات صعبة.”

وأوضح أن المفاوضات السابقة لم تثمر قط عن أي نتيجة كان يمكن أخذها بعين الاعتبار من قبل الدول الخمس.

وتابع يقول: “أعتقد أن هناك مهمة كبيرة جدا منوطة بالجمعية العامة الآن وهذا العام ولنرى كم سيستغرق الوقت، لوضع تسوية مقبولة ويمكن العمل بها بين 193 عضوا، لم نصل إلى هذه النقطة من قبل قط.”

في الوقت نفسه، شدد على أهمية ضمان عمل الدول الخمس بصفتها دول أعضاء في الجمعية العامة، “ولكنها ستكون في المرحلة الثانية عندما يتم بلورة موقف موحد للجمعية العامة – يتم التوصل إليه بالتشاور – ويُعرض على مجلس الأمن بهدف المصادقة عليه.

[ad_2]

Source link

Leave a Reply