[ad_1]
جاء ذلك خلال كلمته في افتتاح الاجتماع السنوي لمجلس المحافظين، حيث أكد السيد غروسي أن الوكالة الدولية للطاقة الذرية منتشرة في أوكرانيا بشكل “غير مسبوق،” وأضاف: “لم نتمكن فقط من إقامة وجود دائم في محطة زابوريجيا للطاقة النووية… ولكننا نساعد أيضاً الموظفين الفنيين في المحطة في مواجهة العديد من التحديات المرتبطة بتشغيل أكبر وأضخم محطة للطاقة النووية في أوروبا في زمن الحرب.”
وشدد المدير العام على أن الوضع الأصلي الكامن وراء اقتراح منطقة حماية نووية “لم يتغير،” وأكد أن المحطة ما زالت تشهد انقطاعات متكررة في إمدادات الطاقة الخارجية، “مما يهدد باحتمال وقوع حادث نووي كبير.” كما أشار إلى أن القصف في محيط المحطة النووية ما زال سارياً وأنه لا يتم التقيد بالمبادئ الأساسية للسلامة والأمن، وهذا أمر “خطير للغاية.”
وقال السيد غروسي لمجلس المحافظين: “مهما كان موقفكم من هذه الحلقة المأساوية من التاريخ المعاصر، لا يمكن لأحد أن يستفيد من وقوع حادث نووي ليضاف إلى المأساة الهائلة للحرب المستمرة.”
التخصيب النووي الإيراني
في سياق آخر، عقد المدير العام مؤتمراً صحفياً عقب الاجتماع، تطرق فيه إلى برنامج إيران النووي، الذي يستمر في إظهار ما سماه “درجة من التقدم.”
وأكد السيد غروسي أنه “لم يتم إحراز أي تقدم” بشأن تعاون إيران مع الوكالة، ودعا السلطات الإيرانية إلى تقديم المعلومات المطلوبة بغض النظر عما إذا تم تبني مشروع القرار الذي قدمته الدول الغربية – والذي يدعو إيران إلى الامتثال لالتزاماتها الدولية – أم لا، خاصة وأن التخصيب وصل إلى “مستويات عالية جدا.”
وأضاف: “هذا نشاط يمكن أن يحدث، ولكن عندما تفعل ذلك، عليك أن تفعل ذلك بالتعاون الكامل مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية.”
[ad_2]
Source link