[ad_1]
«بوابة الدرعية» تستضيف مبادرة «كات ووك» العالمية
1100 شخص شاركوا في المشي لـ7 كيلومترات بالمدينة التاريخية
الأحد – 12 شهر ربيع الثاني 1444 هـ – 06 نوفمبر 2022 مـ
هيفاء الفيصل وفيصل بن بندر بن سلطان خلال مشاركتهما في مبادرة «كات ووك» بالدرعية
الرياض: «الشرق الأوسط»
استضافت هيئة تطوير بوابة الدرعية، السبت، مبادرة «كات ووك» العالمية التابعة لمؤسسة «كاتموسفير» التي أسستها الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان السفيرة السعودية لدى الولايات المتحدة، عام 2021، حيث تُعنى بنشر الوعي بأهمية المحافظة على القطط البرية السبع وتشجيع الجميع لاتخاذ الإجراءات اللازمة لدعم رفاهيتنا الجماعية.
وتسعى الهيئة من استضافتها للمبادرة إلى مشاركة أكثر من 1100 شخص في المشي لمسافة سبعة كيلومترات في طرقات الدرعية، بهدف رفع الوعي بضرورة المحافظة على القطط البرية، وهي: «اليغور، الفهد، نمر الثلج، النمر، الأسد، الببر، وأسد الجبال»، كذلك تشجيع الأشخاص على ممارسة الرياضة في الهواء الطلق، حيث تسهم هذه الفعالية في استشعار فوائد الرياضة الخارجية ومردودها على الصحة البدنية والنفسية.
كما تأتي استضافة «بوابة الدرعية» لـ«كات ووك» في إطار سعيها إلى تعزيز مشاركة المجتمع المحلي في الفعاليات والمناسبات المحلية والدولية المهمة، إلى جانب مساهمة الهيئة في رفع الوعي بأهمية حماية الحياة الفطرية، واهتمامها بكل ما يخدم البيئة، وكذلك تعزيز رياضة المشي بما ينعكس إيجابياً على الصحة العامة للمجتمع.
من جهتها، قالت الأميرة ريما بنت بندر: «إن التحديات الكثيرة التي نواجهها على مستوى العالم توضح، وبصورة متزايدة، أن رفاهية البشر والحياة البرية والبيئات التي نعتمد عليها متداخلة بطبيعتها»، مبينة أن «(كاتموسفير) تأسست لإلقاء الضوء على هذا الاعتماد المتبادل، وهي تساعد على رفع درجة الوعي بالتحديات التي تواجهها القطط البرية، وتؤكد أن رفاهيتنا الجماعية مرتبطة بالكائنات من حولنا»، مشيرة إلى سعيهم من خلال مبادرات المؤسسة إلى تسليط الضوء على مفهوم (الصحة الواحدة) الذي تنادي به الكثير من وكالات الأمم المتحدة، والتي ندعم رسالتها بكل إخلاص.
وأضافت: «أسعدنا الدعم الكبير الذي حظيت به مبادرة كات ووك عام 2021، الذي عكس الاستجابة والحاجة لرسالتنا ودعم المحافظة على القطط البرية في جميع أنحاء العالم»، متابعة بالقول: «نحن نبني على هذا النجاح خلال عام 2022، وذلك في ظل زيادة المشاركة المجتمعية بعد جائحة كورونا، وفي ظل الآثار الواضحة للتغير المناخي، الأمر الذي يؤكد الأهمية القصوى للوضع الحالي».
وبينت الأميرة ريما بنت بندر أن «الصورة الدولية لـ(كات ووك)، والمدعومة من قِبل شركاء ملهمين متماثلين في الفكر، هي بمثابة صورة مصغرة لرسالتنا الأساسية والتي تؤكد أنه يمكن إحداث التغيير وتحقيق الفائدة للأفراد والمجموعات من خلال التعاون».
من جانبه، عبر جيري إنزيريلو الرئيس التنفيذي لمجموعة هيئة تطوير بوابة الدرعية، عن سعادته باستضافتهم فعاليات المبادرة التي تأتي ضمن سلسلة من فعاليات ومبادرات رياضية وثقافية واجتماعية ووطنية استضافتها الهيئة وحظيت بتفاعل كبير من المجتمع المحلي في الدرعية، مبيناً أن الهيئة وفي إطار استراتيجيتها الشاملة تتبنى تعميق أثر تلك الفعاليات بما يسهم في الارتقاء بالوعي المجتمعي حول الجوانب البيئية والصحية والثقافية على حد سواء، لافتاً إلى أن تلك الجوانب مجتمعة تتكامل فيما بينها لتعزز جودة الحياة، بما ينسجم مع مستهدفات «رؤية السعودية 2030».
السعودية
السعودية
رياضة سعودية
[ad_2]
Source link