خلال مؤتمر صحفي بنيويورك اليوم الجمعة، قال السيد فيليغاس إن هذا العام “كان الأكثر انشغالاً بالنسبة لمجلس حقوق الإنسان، الذي كان عليه التعامل مع ثلاثة أحداث رئيسية” ساهمت في تشكيل معالم العالم.

وعلى الرغم من تداعياتها الكبيرة، إلا أن السيد فيليغاس قال إن المجلس “عالج هذه القضايا باستمرار من أجل التغلب عليها ومنع حدوث مزيد من التداعيات.”

الوضع في إيران

وفي سياق حديثه عن الوضع في إيران، قال فيليغاس: “من الواضح أن هناك حاجة في المجتمع الإيراني للتعبير عن رأيه في النظر إلى بعض الأشياء بطريقة مختلفة.”

وشدد على أن المجلس موجود لمساعدة أي دولة أو مجتمع على تحسين وضع حقوقه الإنسانية، لذا قال إنه يتوقع أن “تدرك السلطات الإيرانية أن آليات المجلس موجودة لمساعدة الدول الأعضاء على معالجة تحديات حقوق الإنسان.”

حقوق الإنسان في روسيا

وأشار فيلغاس أيضا إلى أن المجلس وافق في هذه الدورة على تعين مقرر خاص معني بحالة حقوق الإنسان في الاتحاد الروسي.

وأوضح رئيس مجلس حقوق الإنسان أن هذه هي المرة الأولى التي يتم فيها الموافقة على مثل هذه الآلية لعضو دائم في مجلس الأمن، مؤكداً أنه سيتم تعيين المقرر الخاص “قريبا” والذي بدوره سيتناول حالة حقوق الإنسان في الاتحاد الروسي ويقدم تقريرا للمجلس، “ويتابع الوضع بشأن تحديات حقوق الإنسان المختلفة” التي تواجه البلاد.