[ad_1]
وفي بيان صادر اليوم قال السيد عبد المولى: “المجاعة تطرق أبواب الصومال وملايين الناس معرضون لخطر المجاعة ما لم يتم توسيع نطاق المساعدة الإنسانية واستدامتها”.
وأضاف أن “هذا التخصيص أمر بالغ الأهمية لأن عدد الأشخاص المتضررين من الجفاف قد تضاعف منذ بداية عام 2022 ويحتاج العاملون في المجال الإنساني بشكل عاجل إلى أموال إضافية لتلبية الاحتياجات المتزايدة.”
وقد أثر الجفاف في الصومال على 7.8 مليون شخص على الأقل، بما في ذلك أكثر من مليون شخص نزحوا من منازلهم بحثا عن الماء والغذاء والمراعي.
ما الأنشطة التي سيساعد على تنفيذها المبلغ الجديد؟
وبحسب بيان مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية في الصومال، سيمول المبلغ الجديد (17 مليون دولار) الأنشطة الفورية المنقذة للحياة في وقت تكافح فيه العمليات الإنسانية لمواكبة حجم ونطاق وشدة الاحتياجات.
وسيعمل على تعزيز الاستجابة المتكاملة القائمة على المنطقة والتركيز على المجتمعات الأكثر تضرراً في باي وباكول ومودوغ / غالمودوغ.
وسيتم تحديد أولويات المناطق المستهدفة بناءً على الاحتياجات، وثغرات الاستجابة، ووجود الشركاء، وإمكانية الوصول، والفرص الحالية للاستفادة من التدخلات المستمرة بين القطاعات.
وسيكمل المبلغ الجديد التخصيص الإنساني الحالي البالغ 9.5 مليون دولار والذي تم إطلاقه في تموز/يوليو، كما سيكمل الموارد من الصندوق المركزي لمواجهة الطوارئ التي تقدم تحويلات نقدية غير مشروطة جنبا إلى جنب مع مدخلات سبل العيش في حالات الطوارئ والصحة وتنسيق المخيمات وأنشطة الحماية.
هناك حاجة إلى مزيد من الأموال
وستكفل الميزة النسبية للصندوق الإنساني الصومالي في توفير الأموال للمنظمات غير الحكومية الوطنية وجود الشركاء في المواقع الرئيسية للجفاف، والنهوض بتحديد مواقع بؤر الجفاف وتعزيز بناء قدرات الشركاء المحليين.
تتطلب خطة الاستجابة الإنسانية لعام 2022 المنقحة 2.27 مليار دولار لتلبية احتياجات 7.6 مليون شخص في الصومال.
ساهم المانحون بمبلغ 1.07 مليار دولار (47 في المائة)، مما مكن الشركاء من الوصول إلى حوالي 6.5 مليون شخص ببعض أشكال المساعدة، ولكن هناك حاجة إلى مزيد من الأموال لمواكبة الاحتياجات المتزايدة، إذ إننا في منتصف موسم الأمطار الخامس على التوالي الذي تحتجب فيه الأمطار، مع احتمال أن تحتجب الأمطار أيضا في الموسم السادس في بداية العام المقبل.
[ad_2]
Source link