[ad_1]
إطلالة جديدة على كنوز توت عنخ آمون في مكتبة الإسكندرية
عبر معرض «الصورة الحية» للفرعون الذهبي
الثلاثاء – 7 شهر ربيع الثاني 1444 هـ – 01 نوفمبر 2022 مـ
القاهرة: حمدي عابدين
إطلالة جديدة على كنوز الفرعون الذهبي في مكتبة الإسكندرية، عبر معرض «الصورة الحية لتوت عنخ آمون» الذي استضافته مكتبة الإسكندرية، بدءاً من اليوم (الثلاثاء) ولمدة شهر، ويضم أكثر من 100 قطعة، تتوزع ما بين لوحة، وصورة، وطابع بريد. ويقام المعرض بالتعاون مع المعهد الثقافي الإيطالي والسفارة الإيطالية بالقاهرة.
ومن بين المعروضات لوحات نادرة، منها صورة بالأشعة السينية أجريت لقناع توت عنخ آمون في فرنسا، كانت في أرشيف الدكتور محمد حسن عبد الرحمن، الذي كان مديراً للمتحف المصري في ستينات القرن الماضي، وأشرف على المعارض الدولية للفرعون الذهبي في أوروبا وأميركا. و«يبدو أنه كان من الداعمين لإجراء الأشعة»، حسبما قال الدكتور فرنسيس أمين، الذي أضاف: «حتى يحافظ عليه، ويغلق الباب أمام أي محاولة لتقليده، فضلاً عن الحصول على تفاصيل هامة تكشف أسرار إبداع الفنان القديم الذي قام بصناعته وتشكيله»، وقد «كانت فكرة عمل أشعة لجسم من المعدن عام 1967 جديدة وقتها، فلم تحدث من قبل أن أجريت على أجسام صلبة، وهو مهم جداً لإظهار طبيعة القناع، وقد دفعت صورة الأشعة كثيراً من الباحثين من شتى أنحاء العالم ليقوموا بدراستها لاكتشاف ما تظهره من خفايا القناع».
وذكر أمين، وهو واحد الأثريين الذين تابعوا معارض توت عنخ أمون خارج مصر، أنه «فضّل أن يهدي صورة الأشعة الخاصة بالقناع لمكتبة الإسكندرية، لأنها مؤسسة علمية وتستطيع أن تقوم بعمل أبحاث عنها، أما باقي المعروضات فجاءت في جزء منها من أرشيف الدكتور محمد حسن عبد الرحمن». وتابع: «قد حرصت على اقتنائه منه منذ 30 عاماً تقريباً، أما الجزء الآخر فمن أرشيفي الخاص».
«المعروضات تتضمن كثيراً من الصحف التي تصور الجولة التي تم تنظيمها لكنوز توت عنخ آمون لباريس، واستقبال الجمهور له، وردود الأفعال التي صاحبت ذلك على المستوى الشعبي الفرنسي، فضلاً عن المستوى الرسمي، هذا بجانب باقي الجولات التي تم تنظيمها خلال فترة الستينات في إنجلترا وأميركا وكندا عام 1962، مروراً باليابان وألمانيا حتى بداية السبعينات من القرن الماضي. كما يتضمن المعرض عرضاً لبعض الهدايا التذكارية التي صاحبت الكشف، وبعض العملات والطوابع التي حملت اسم وصورة توت عنخ آمون»، بحسب الدكتور حسين عبد البصير، مدير متحف الآثار بمكتبة الإسكندرية.
وقال عبد البصير: «يرصد المعرض الظروف التي أحاطت بالكشف وصداه الإعلامي، مع إبراز دور العمال ورجال الآثار المصريين في هذا الكشف، إلى جانب دور الصحف المصرية في معارضتها احتكار الصحف الإنجليزية لتغطية هذا الحدث الجلل. كما يوثق اهتمام المصريين والأجانب بزيارة مقبرة الفرعون الذهبي، وافتتاحها رسمياً عام 1929، مع نماذج من الصحف والمجلات المصرية والأجنبية لتلك الفترة».
وتحتفل مصر في 4 نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي بمرور 100 عام على أكبر كشف أثري في تاريخ علم الآثار، وهو العثور على المقبرة الملكية للملك الشاب توت عنخ آمون كاملة في وادي الملوك بالأقصر (جنوب مصر) بواسطة عالم الآثار الإنجليزي هوارد كارتر.
مصر
Arts
[ad_2]
Source link