[ad_1]
وقدّم في كلمة في الاجتماع الأول لمجلس التنسيق السعودي – البحريني، الذي عقد برئاسته من الجانب السعودي، ورئاسة ولي العهد نائب القائد الأعلى رئيس مجلس الوزراء من الجانب البحريني الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، التهنئة لولي عهد البحرين بتعيينه رئيسا لمجلس الوزراء وتمنياته باستكمال جهوده السابقة لتحقيق رؤية البحرين الاقتصادية 2030 لبناء حياة أفضل للشعب البحريني الشقيق. وعبر ولي العهد عن سعادته بإنشاء هذا المجلس وإسهامه بشكل فعال ومثمر في تعزيز أواصر العلاقة والأخوة بين بلدينا الشقيقين، مشيراً إلى ما يوليه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وأخوه الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البحرين من اهتمام بالغ بالدفع بالعلاقات الثنائية إلى آفاق أكثر شمولاً، والنظر إلى هذا المجلس على أنه المظلة التي سيتم من خلالها تطوير العلاقة بين البلدين للارتقاء بالمسؤولية للتعاون في جميع المجالات وفق عمل مؤسسي منتظم ومستدام في المجالات السياسية والاقتصادية والأمنية والعسكرية والاستثمارية والتنموية والثقافية ما يحقق المصالح المشتركة وفق تطلعات القيادتين والشعبين الشقيقين، مؤكداً أن التوجيهات السديدة أفضت إلى تحقيق نتائج مثمرة على كافة الأصعدة، معبرا عن الارتياح للتنسيق الوثيق بين البلدين حيال القضايا الإقليمية والدولية في مواجهة التحديات التي تواجه المنطقة وتواجه البلدين والمحافظة على مصالح البلدين وأمنهما واستقرارهما.
[ad_2]
Source link