[ad_1]
خرج مغني الراب الأميركي كاني ويست من نادي المليارديرات بعد أن خسر عدد من الشراكات والعلاقات بالعلامات التجارية الكبرى بسبب تعليقاته الأخيرة التي وصفت بأنها «معادية للسود وللسامية».
وبحسب صحيفة «الغارديان» البريطانية، فبعد أن أنهت العلامة التجارية الرياضية «أديداس» شراكتها المقدرة بـ250 مليون يورو مع ويست أمس (الثلاثاء)، خسر مغني الراب الأميركي، الذي غيّر اسمه رسمياً إلى «يي»، مكانته في قائمة فوربس للمليارديرات، الأمر الذي دفع الكثيرين للتساؤل عما إذا كانت أفعال قطب الموضة والموسيقى قد أنهت مسيرته التي استمرت لعقود.
وقبل إلغاء الشراكة، بلغت ثروة ويست نحو 1.8 مليار دولار.
وقالت «أديداس» في بيان صدر بالأمس: «بعد مراجعة دقيقة، اتخذت الشركة قراراً بإنهاء الشراكة مع (يي) على الفور. (أديداس) لا تتسامح مع معاداة السامية أو أي شكل من أشكال خطاب الكراهية».
وسبق أن نددت مجموعة من المدافعين عن حقوق الإنسان بالصمت الذي كانت تلتزمه الشركة الألمانية وعدم ردّها على تعليقات المغني الذي يصبح مُستَبعداً بصورة أكبر من الشركات والعلامات التجارية التي يعمل معها.
وخلال حضوره أحد عروض الأزياء في باريس قبل أيام قليلة، ظهر المغني الأميركي مرتدياً قميصاً كُتب عليه شعار «حياة البيض مهمة».
ويشكل هذا الشعار الذي يستخدمه اليمين المتطرف الأميركي تعديلاً لاسم حركة «حياة السود مهمة»، التي تناضل ضد العنصرية الممارسة في حق الأميركيين من أصل أفريقي.
وبعد أيام قليلة على إطلالة ويست هذه، مُنع المغني من استخدام «تويتر» عقب نشره تغريدة أشار فيها إلى عزمه مهاجمة اليهود فحذفتها المنصة آنذاك لانتهاكها قواعدها. ومُنع ويست كذلك من استخدام «إنستغرام».
وأعلنت شركة الإنتاج «إم آر سي» إلغاء عمل وثائقي يتناول حياة ومسيرة ويست كانت قد انتهت من تصويره بالفعل.
وقالت الشركة إنها اتخذت هذا القرار لأنها «لا يمكنها أن تدعم أي محتوى يعزز شعبية ويست».
بالإضافة إلى ذلك، أنهت دار «بالنسياغا» للأزياء شراكتها مع ويست الأسبوع الماضي.
ومن جهة أخرى، رفعت عائلة جورج فلويد، المواطن الأميركي الأسود الذي توفي عام 2020 بعدما جثم ضابط أبيض بركبته على رقبته لمدة تسع دقائق، دعوى على ويست بعد تصريح الأخير أن فلويد توفي بسبب تعاطي جرعة زائدة من مادة «الفنتانيل» المخدرة.
وطالبت عائلة فلويد ويست بتعويض قيمته 250 مليون دولار.
[ad_2]
Source link