هل تحول انتخابات الكونغرس بايدن «بطة عرجاء»؟ – أخبار السعودية

هل تحول انتخابات الكونغرس بايدن «بطة عرجاء»؟ – أخبار السعودية

[ad_1]

يستعد الأمريكيون لانتخابات التجديد النصفي للكونغرس المقررة في الـ8 من شهر نوفمبر القادم، وينقسم مجلس الشيوخ مناصفة بين الحزبين الديمقراطي والجمهوري بـ50 نائباً، لكنّ الديمقراطيين يمسكون بزمام الأمور؛ لأن بإمكانهم الطلب من نائبة الرئيس الإدلاء بصوتها حال تساوت الأصوات.

وإذا تمكن الجمهوريون من سحب مقعد واحد يسيطر عليه الديمقراطيون، سيكتسبون السلطة لإحباط أجندة الرئيس جو بايدن، بحسب ما أوردت هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي). ولفت التقرير إلى أن هناك ولايات حاسمة يمكنها تحديد مصير مجلس الشيوخ، منها جورجيا، بنسلفانيا، نيفادا، أوهايو، أريزونا، ويسكونسن. وسيكون لنتيجة هذه الانتخابات تأثير كبير على العامين المتبقيين من رئاسة بايدن، وما بعدها.

يمثل الأمريكيون في الحكومة 535 شخصاً يعرفون بأعضاء الكونغرس، ويعملون معاً لسن القوانين، واستخدام المال العام، والتحقيق في القضايا. وينقسم الكونغرس إلى جزءين، وهما مجلس النواب ومجلس الشيوخ، وهناك 435 عضواً بمجلس النواب يمثلون السكان المحليين، و100 سيناتور -اثنان عن كل ولاية- ويمثلون مصالح الولاية.

ويعقد هذا التصويت كل عامين، وتسمى بالانتخابات النصفية (أو التجديد النصفي)؛ لأنها تأتي بمنتصف فترة ولاية الرئيس التي تمتد 4 أعوام.

ويسن الكونغرس القوانين، إذ يقرر مجلس النواب أي قوانين يتم التصويت عليها في حين يمكن لمجلس الشيوخ منعها أو الموافقة عليها، والتأكيد على التعيينات التي يجريها الرئيس، ونادراً ما يجري أي تحقيقات ضده.

ويكون هناك عضوان بالكونغرس عن كل ولاية، ولفترة 6 أعوام، أما النواب فيخدمون لعامين، ويمثلون مناطق أصغر. وتُجرى الانتخابات على جميع المقاعد بمجلس النواب في انتخابات نوفمبر، إلى جانب ثلث مجلس الشيوخ.

وتجري العديد من الولايات المهمة انتخابات على مناصب الحكام والمسؤولين المحليين في اليوم نفسه. ويقترح هؤلاء الحكام القوانين ويطبقونها، وغالباً ما يكون لهم تأثير مباشر على حياة الناس.

يتنافس حزبان رئيسيان في الولايات المتحدة، وينظر عموماً إلى الحزب الديمقراطي على أنه يساري ذو آراء ليبرالية تقدمية، في حين ينظر إلى الحزب الجمهوري باعتباره يمينياً ومحافظاً أكثر، والرئيس جو بايدن ينتمي للحزب الديمقراطي.

ويسيطر الحزب الديمقراطي حالياً على مجلسي الكونغرس، وبالرغم من أنها أغلبية صغيرة لكنها يسرت قليلاً حتى الآن على الرئيس بايدن إنجاز الأمور. ويجب أن تحصل خططه مثل مشروع قانون مكافحة تغير المناخ، والرعاية الصحية، والضرائب، على موافقة الكونغرس أولاً. ويحتاج الجمهوريون بضعة مقاعد إضافية للسيطرة على زمام الأمور، إذ يحتاجون للفوز بـ5 مقاعد إضافية في مجلس النواب، ومقعد واحد إضافي في مجلس الشيوخ.

وتمنح الأغلبية الجمهوريين الوقوف في طريق أولويات بايدن مثل حماية حقوق الإجهاض وزواج المثليين وحقوق التصويت.

وفيما يتعلق بالقضايا الرئيسية، فإنه قد يتقرر مصير بعضها بحسب الفائز في الانتخابات، فإذا حصد الجمهوريون الأغلبية في مجلس النواب، الذي يعتبر أمراً مرجحاً، يمكنهم إغلاق التحقيق في هجوم 2021 على الكابيتول، ويمكنهم البحث في القرارات التي اتخذها بايدن، مثل طريقة إنهاء للحرب في أفغانستان.

وبعد إجراء الانتخابات النصفية، سيتحول التركيز إلى انتخابات الرئاسة لعام 2024، التي قد تكون تكراراً لعام 2020، إذ يخطط بايدن وترمب للترشح مجدداً.



[ad_2]

Source link

Leave a Reply