[ad_1]
تعرّض لها في بحيرة أميركية… وفاة فتى بسبب أميبا نادرة آكلة للدماغ
الجمعة – 26 شهر ربيع الأول 1444 هـ – 21 أكتوبر 2022 مـ
الأميبا المجهرية توجد بشكل شائع في المياه العذبة الدافئة لكن العدوى نادرة (رويترز)
واشنطن: «الشرق الأوسط»
أعلنت منطقة جنوب نيفادا الصحية، يوم الأربعاء، وفاة طفل بعد إصابته بأميبا نادرة تأكل الدماغ، ويعتقد المسؤولون أنه تعرض لها في بحيرة ميد بالولايات المتحدة، وفقاً لشبكة «سي إن إن».
وقالت منطقة ليك ميد الوطنية للاستجمام، في بيان، إن الفتى ربما واجه الكائن الحي، المسمى «نايغليريا فوليري» Naegleria fowleri، في منطقة كينغمان واش بالمتنزه، الواقعة على جانب أريزونا من البحيرة قربسد هوفر.
لم يكشف المسؤولون الأميركيون اسم الفتى الذي توفي أو عمره بالضبط، لكنهم قالوا إنه كان دون 18 عاماً.
وقالت إدارة المتنزه: «هذه هي أول حالة وفاة مؤكدة ناجمة عن التعرض لنايغليريا فوليري في منطقة ليك ميد الوطنية للاستجمام».
توجد الأميبا المجهرية بشكل شائع في المياه العذبة الدافئة، لكن العدوى نادرة، وفقاً لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها. وأشارت الهيئة الصحية إلى أنه تم الإبلاغ عن 31 إصابة فقط ترتبط بهذه الأميبا في الولايات المتحدة بين عامي 2012 و2021. وفي حين أن العدوى غير شائعة، إلا أنها دائماً ما تكون قاتلة.
يمكن أن يصاب شخص ما عندما يدخل الماء الذي يحتوي على الأميبا إلى أنفه، عادة عند السباحة أو الغطس أو غمر رأسه تحت الماء، كما قالت مراكز السيطرة على الأمراض. ولا تنتقل العدوى من شخص إلى آخر.
وهذه ثالث إصابة قاتلة على الأقل من «نايغليريا فوليري» هذا العام، بمَن في ذلك طفل في ولاية نبراسكا أصيب بالمرض بعد السباحة في نهر ورجل من ولاية ميسوري أصيب بالعدوى على الشاطئ.
وتوصل تحقيق أجرته منطقة جنوب نيفادا الصحية إلى أن الصبي ربما تعرض للإصابة أوائل أكتوبر (تشرين الأول) وبدأت تظهر عليه الأعراض بعد نحو أسبوع.
وقال الدكتور فيرمين ليجوين، مسؤول الصحة في منطقة جنوب نيفادا: «التعازي لعائلة هذا الشاب… أريد طمأنة الجمهور بأن هذا النوع من العدوى نادر الحدوث للغاية… أعلم أن هذا لا يجلب الراحة لعائة المتوفى وأصدقائه في هذا الوقت».
ولا يزال من المسموح السباحة في بحيرة ميد، وفقاً للمتنزه. وأوضحت مسؤولة خدمات الصحة العامة الأميركية، الدكتورة ماريا سعيد، في بيان، أن القرار أخذ في الاعتبار أن «الكائن الحي موجود بشكل طبيعي وشائع في البيئة لكن المرض نادر للغاية». وتابعت: «مع ذلك، يجب على مستخدمي المياه الترفيهية أن يفترضوا دائماً أن هناك خطراً في أي وقت يدخلون فيه المياه العذبة الدافئة».
وحضّت الحديقة الناس على اتخاذ الاحتياطات التي أوصت بها مراكز السيطرة على الأمراض، والتي تشمل تجنب القفز والغوص في المياه العذبة الدافئة، وإغلاق أنوفهم عند السباحة، وإبقاء رؤوسهم فوق الماء، وتجنب غمر رؤوسهم في الينابيع الساخنة.
أميركا
أخبار أميركا
الصحة
[ad_2]
Source link