[ad_1]
بحسب صندوق الأمم المتحدة للسكان، بالنسبة لهؤلاء النساء، فإن خطر النزوح والإصابة والوفاة بسبب الفيضانات يتفاقم مع العنف القائم على النوع الاجتماعي وإمكانية حدوث اضطرابات خطيرة في رعاية الصحة الإنجابية.
قصة غودي
ووسط هذه الفيضانات الأسوأ التي شهدتها باكستان على الإطلاق، تعاني غودي وابنتها أكشارا البالغة من العمر 8 أشهر من الجوع.
وقد تم نقل أكشارا مؤخرا إلى عيادة لتلقي العلاج من سوء التغذية الحاد الوخيم، ولا تزال القنية الطبية (cannula ) مثبتة على يديها حتى تتمكن من تلقي الدواء بسرعة. في هذه الأثناء، غودي غير قادرة على إطعام ابنتها الثالثة.
تتساءل غودي: “هل تظنون أن لديّ أي شيء في داخلي لإطعامها؟”.
استمرار تقديم المساعدات
وكانت ناتاليا كانيم، المديرة التنفيذية لصندوق الأمم المتحدة للسكان، قد قالت في بيان صدر الشهر الماضي إن “النساء والفتيات يتحملن العبء الأكبر من الآثار المدمرة لتغيّر المناخ وانتشار الكوارث بشكل متزايد.”
وأشارت إلى أن النساء لا يتوقفن عن الحمل والولادة أثناء الأزمات.
وقد تضرر حوالي 750 مرفقا صحيا في جميع أنحاء إقليمي السند وبلوشستان. واستجابة لذلك، يقوم صندوق الأمم المتحدة للسكان بتزويد المناطق المتضررة بالخيام الطبية ومستلزمات الصحة الإنجابية والإمدادات التي تمسّ الحاجة إليها حتى يتسنّى استمرار تقديم الخدمات الصحية الحيوية.
على نطاق أوسع، تهدف استجابة الطوارئ التابعة لصندوق الأمم المتحدة للسكان إلى تزويد النساء والفتيات برعاية الصحة الإنجابية المنقذة للحياة، والمعدات الطبية والأدوية، والخدمات المتعلقة بالعنف القائم على النوع الاجتماعي ومجموعات أدوات الكرامة.
وأكدت د. كانيم أن الصندوق ملتزم بدعم شعب باكستان في استجابته لهذه الكارثة. وقالت: “ستستجيب جهودنا الإنسانية لاحتياجات النساء والفتيات والفئات السكانية الضعيفة في أوقات الشدّة.“
[ad_2]
Source link