الجمعية العامة تستأنف جلستها الطارئة الحادية عشرة بشأن الغزو الروسي لأوكرانيا

الجمعية العامة تستأنف جلستها الطارئة الحادية عشرة بشأن الغزو الروسي لأوكرانيا

[ad_1]

وقبيل بدء المناقشة، صوتت الجمعية على مشروعي قرارين متنافسين تقدمت بهما ألبانيا وروسيا بشأن آليه التصويت في الجلسة.

مشروع قرار ألبانيا يقترح اعتماد الاقتراع المسجل بدلا من السري، فيما يقترح مشروع القرار الروسي الاقتراع السري بدلا من المسجل.

وقد اعتمدت الجمعية العامة مشروع القرار الألباني بشأن التصويت المسجل.

اجتماع تلقائي

يشار إلى أن الجمعية العامة للأمم المتحدة كانت قد تبنت في نيسان/أبريل الماضي إجراء جديدا يخولها أن تجتمع، تلقائيا، في غضون عشرة أيام، بعد استخدام أي من الأعضاء الخمسة الدائمين في مجلس الأمن حق النقض(الفيتو)- حتى يتسنى لجميع الدول الأعضاء في الأمم المتحدة التدقيق والتعليق على الفيتو.

وتتمتع الصين وفرنسا وروسيا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة بحق النقض ضد قرارات مجلس الأمن المنصوص عليها في ميثاق الأمم المتحدة – وهو حق مُنح لهذه الدول بسبب أدوارها الرئيسية في إنشاء الأمم المتحدة.

رئيس الجمعية العامة:

في بداية حديثه في الجلسة الاستثنائية، استهل رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة، السيد تشابا كوروشي كلمته بالتأكيد على أن الحرب في أوكرانيا ما كان ينبغي لها أن تبدأ، قائلا إن الحرب ستنتهي ذات يوم وستسكت فوهات البنادق. ثم تساءل قائلا:

“لكن متى وكم ستكون التكلفة؟ كم من الناس سيموتون؟ كم من العائلات ستنفصل عن بعضها البعض؟ ما مقدار المعاناة التي ينبغي تحملها؟ كيف ستبدو أوكرانيا عندما يعود السلام؟ كيف سيبدو العالم؟”

وأعرب عن شكره للأمين العام على قيادته لمبادرة حبوب البحر الأسود.

متحدثا باللغة العربية، قال السيد كوروشي إن هذه الصفقة التي توسطت فيها الأمم المتحدة “أدت إلى تحرير ستة ملايين طن على الأقل من المواد الغذائية. أكثر من ربعها يذهب مباشرة إلى الدول ذات الدخل المنخفض”.

وأكد على العمل معا لتحقيق التنفيذ الكامل لهذه المبادرة وضرورة تأمين تجديدها بعد منتصف تشرين الثاني/نوفمبر.

تحذير من اللعب بالنار

وأضاف رئيس الجمعية العامة قائلا: “كما لو أن الأهوال في أوكرانيا لم تكن كافية، فنحن مضطرون للعيش في ظل خوف دائم من وقوع كارثة نووية”.

وأشاد بعمل الوكالة الدولية للطاقة الذرية لضمان سلامة المحطات النووية الواقعة في المنطقة التي تشهد حربا.

ونقل عن الوكالة الدولية للطاقة الذرية تحذيرها من خطورة “اللعب بالنار”، قائلا إنه عندما يتعلق الأمر بالقضايا النووية، فإن “أي إجراء أو بيان غير مسؤول يعد غير مقبول. وأي تهديد باستخدام الأسلحة النووية يجب إدانته عالميا”.

وقال السيد كوروشي إن ميثاق الأمم المتحدة واضح: “العدوان غير قانوني. الغزو ​​الجاري غير قانوني. ضم أراضي دول أخرى بالقوة أمر غير قانوني”.

وأكد على ضرورة إيجاد حل سياسي على أساس ميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي. “نحن بحاجة إلى إبقاء الباب مفتوحا للدبلوماسية. يجب أن يتوقف القتال بين روسيا وأوكرانيا”.

وأشار إلى القرار الذي تبنته الجمعية العامة في 2 آذار/مارس 2022، والذي يدعو روسيا إلى سحب قواتها من أراضي أوكرانيا.

المزيد لاحقا…..

[ad_2]

Source link

Leave a Reply