نائبة لبنانية تنضم إلى مقتحمي المصارف للحصول على أموالها

نائبة لبنانية تنضم إلى مقتحمي المصارف للحصول على أموالها

[ad_1]

نائبة لبنانية تنضم إلى مقتحمي المصارف للحصول على أموالها

عسكري متقاعد يحتجز موظفي مصرف في جنوب بيروت


الخميس – 11 شهر ربيع الأول 1444 هـ – 06 أكتوبر 2022 مـ رقم العدد [
16018]


النائبة زرازير داخل المصرف الذي اقتحمته أمس (د.ب.أ)

بيروت: «الشرق الأوسط»

تستمر عمليات اقتحام المصارف من قبل المودعين الذين يطالبون بأموالهم المحتجزة، لكن المفارقة أن آخرها قامت بها يوم أمس نائبة في البرلمان اللبناني، وأحد أعضاء كتلة «نواب التغيير»، سينتيا زرازير، التي دخلت إلى أحد المصارف برفقة محامين، مطالبة بتحويل 8000 دولار من وديعتها إلى المستشفى من أجل الخضوع لعملية جراحية، ولم تخرج قبل أن حصلت على مطلبها.
وكانت زرازير قد دخلت عند الساعة التاسعة صباحاً إلى فرع لـ«بنك بيبلوس» في بلدة أنطلياس (شمال بيروت) للمطالبة بجزء من وديعتها لإجراء عملية جراحية بحسب ما أكدت، وقالت: «لن أخرج من المصرف قبل أن آخذ جزءاً من وديعتي»، مشيرة إلى أنهم عرضوا عليها أخذ «أي مبلغ على سعر صرف 8000 ليرة لبنانية (سعر السوق السوداء وصل أمس إلى أكثر من 40 ألف ليرة) ولم أوافق».
وبعد ساعات من المفاوضات مع إدارة المصرف أعلنت محامية زرازير أنّ «الأخيرة حصلت على المبلغ الذي تحتاج إليه». من جهتها قالت النائبة بعد خروجها: «أنا مودعة ومواطنة جئت للمطالبة بحقّي بعد سلسلة من الإجراءات التي طُلبت منّي من قبل المصرف ولكن كان هناك تهرّب ووصلنا إلى حلّ مجحف كما كان هناك ضغط لتوقيع ورقة تعسفية».
وفي وقت كانت النائبة زرازير تطالب بأموالها، اقتحم المتقاعد من قوى الأمن الداخلي حسين شكر مصرفاً في ضاحية بيروت الجنوبية، للمطالبة بوديعتين؛ الأولى بقيمة 48 ألف دولار والثانية بقيمة 270 مليون ليرة لبنانية، وهي عبارة عن التعويض الذي ناله بعد 34 عاماً في الخدمة. وقال شكر لـ«وكالة الصحافة الفرنسية» من داخل المصرف: «يعطونني خمسة ملايين ليرة شهرياً، ماذا يمكن أن أفعل بها؟ هل تكفي لدفع اشتراك الكهرباء»، في إشارة إلى فاتورة المولدات الخاصة التي تغطي ساعات انقطاع الكهرباء طوال اليوم وتطلب من الزبائن الدفع بالدولار أو وفق سعر صرف السوق السوداء. وأضاف: «لن أغادر من هنا، لمدة يوم أو يومين أو ثلاثة أو حتى شهر (…) أنا صاحب حق».
وفي جبيل لم يقتصر الأمر على الاقتحام والمطالب السلمية، إنما وصل الأمر إلى إطلاق النار على أحد المصارف؛ حيث ذكرت «الوكالة الوطنية للإعلام» أن مواطناً وصل نحو العاشرة صباحاً إلى «بنك بيروت» في جبيل، محاولاً دخول الفرع من دون موعد مسبق، وعندما منعه الحرس المولج حماية المصرف، سحب من السيارة رشاشاً حربياً وأطلق النار باتجاه المصرف، مما أحدث أضراراً مادية في الزجاج، وحضرت القوى الأمنية إلى المكان وباشرت تحقيقاتها.
إلى ذلك فشلت محاولة سرقة شركة للصيرفة في صيدا، جنوب لبنان. وذكرت «الوكالة الوطنية للإعلام» أن «مسلحاً مقنّعاً اقتحم شركة الخضري للصيرفة في وسط مدينة صيدا»، مشيرة إلى أنه بينما «كان صاحب الشركة يهم بفتح باب مؤسسته لاستئناف عمله، فوجئ بملثم يهدده بسلاح ويطلب منه تسليمه كل المال الموجود في الشركة، فما كان من أحد العاملين فيها إلا أن سارع لإطلاق النار في اتجاه الملثم من دون أن يصيبه، إذ تمكن من الفرار. وأدى إطلاق النار إلى تحطم زجاج واجهة منصة الصرافة داخل الشركة، وعلى الأثر، حضرت عناصر من القوى الأمنية إلى المكان وفتحت تحقيقاً».



لبنان


لبنان أخبار



[ad_2]

Source link

Leave a Reply