وقال ستيفان دوجاريك- في المؤتمر الصحفي اليومي- إن منسقة الشؤون الإنسانية في أوكرانيا دينيس براون زارت مدينة ميكولايف الواقعة في جنوب البلاد والتقت “بأشخاص تأثرت حياتهم بشدة نتيجة للغزو الروسي وتعمل منظمات الإغاثة على دعمهم”.

ورافق المسؤولة الأممية ممثلون عن عدد من وكالات الأمم المتحدة العاملة على الأرض في مجال الاستجابة الإنسانية. كما التقت بالسلطات المحلية والإقليمية وتمكنت من مراقبة وصول الدفعة الأولى من حمولة 28 شاحنة إضافية من إمدادات المساعدات التي قدمتها الأمم المتحدة.

وقال دوجاريك إن زيارة السيدة براون “تأتي في الوقت الذي يواجه فيه الناس في ميكولايف أزمة إنسانية خطيرة”، حيث دمرت الحرب شبكة المياه، وتركت ما يقرب من 250 ألف شخص في المدينة-أي حوالي نصف سكانها قبل الحرب- بدون مياه.

وقال المتحدث الأممي إن “هؤلاء الناس يكافحون يوميا من أجل الحصول على مياه الشرب المأمونة، من بين جوانب معاناة أخرى”.

الأمم المتحدة مستعدة لمساعدة الفارين من القتال

وأجاب المتحدث الأممي عن سؤال حول ما إذا كان للأمم المتحدة أي مساع لفتح ممر إنساني وخاصة في أعقاب التقدم الذي حققه الجيش الأوكراني على خط المواجهة في شرق أوكرانيا وجنوب أوكرانيا، مما يعني أن الكثيرين سيحاولون الهروب من القتال الدائر بين الجانبين. فقال:

“تعمل الأمم المتحدة مع شركاء محليين ومع السلطات الأوكرانية لضمان العمل بحرية أكبر، فنحن موجودون هناك لأننا نفهم تماما أن هناك احتياجات إنسانية متزايدة. وكذلك كانت دينيس براون وزملاؤها يتابعون الموقف عن كثب. وحيثما يمكننا الوصول إلى الناس سنقوم بذلك. نحن هناك لدعم السلطات الأوكرانية عندما يصل الناس إلى الأراضي التي يمكننا الوصول إليها”.