[ad_1]
دراسة: الإصابة بالخرف قبل سن الـ65 قد تدفع للانتحار
الثلاثاء – 9 شهر ربيع الأول 1444 هـ – 04 أكتوبر 2022 مـ
يمكن أن يكون تشخيص الخرف مدمراً (رويترز)
لندن: «الشرق الأوسط»
كشفت دراسة جديدة عن أن الإصابة بالخرف قبل سن الـ65 قد تدفع الأشخاص للتفكير في الانتحار، خصوصاً في الأشهر الثلاثة الأولى من تشخيص المرض.
ووفقاً لشبكة «سي إن إن» الأميركية، فقد تابعت الدراسة ما يقرب من 600 ألف شخص لمدة 18 عاماً، ووجدت أن الأشخاص الذين تقل أعمارهم عن 65 عاماً، كانوا أكثر عرضة للوفاة عن طريق الانتحار بعد تشخيص إصابتهم بالمرض، بمقدار 6.5 مرة، مقارنة بغيرهم.
ولفت الباحثون إلى أن هذا الخطر كان أعلى خلال الأشهر الثلاثة الأولى من معرفة خبر إصابتهم.
وقال المؤلف الرئيسي للدراسة الدكتور تشارلز مارشال، وهو محاضر سريري كبير واستشاري شرفي في طب الأعصاب بمعهد ولفسون لصحة السكان في جامعة كوين ماري في لندن: «يمكن أن يكون تشخيص الخرف مدمراً، ولكن غالباً ما تكون الفترة التي تلي التشخيص مباشرة هي فترة الضيق الأكبر».
وأضاف: «معظم حالات الخرف تصيب كبار السن، لكن بعض المشكلات الصحية المزمنة والخيارات السلوكية يمكن أن تلعب دوراً أيضاً في هذا الأمر. فالبدانة والسكري وأنماط الحياة التي تتسم بقلة الحركة لدى الشباب آخذة في الارتفاع بسرعة، وهذه عوامل خطر للإصابة بالخرف».
وكتب مارشال وزملاؤه في الدراسة أن نتائجهم تشير إلى أن الأطباء يجب أن يجروا «تقييماً قوياً للمخاطر» لعلامات الانتحار في وقت تشخيص الخرف، خاصة لدى الشباب.
وأضافوا: «نحن نعلم أن مرض ألزهايمر المبكر يمكن أن يتسبب في تدني الحالة المزاجية والقلق والعزلة الاجتماعية. قد تكون هذه الأعراض أسباباً وعلامات لخطر الانتحار».
ومن جهتها، قالت الدكتورة بيث كالمير، مديرة الخدمات التأسيسية في «رابطة ألزهايمر» الأميركية، التي لم تشارك في الدراسة: «إن تلقي تشخيص لمرض ألزهايمر في سن مبكرة أمر نادر وغير متوقع، مما يجعل من الصعب جداً قبوله».
وأضافت: «أحد أهم الأشياء التي يمكن أن تخبر بها شخصاً يواجه تشخيص مرض ألزهايمر هو أنه ليس بمفرده، وأن تقدم له الدعم اللازم».
ونُشرت الدراسة الجديدة يوم الاثنين في مجلة «JAMA Neurology».
لندن
الصحة
[ad_2]
Source link