[ad_1]
وأشار ستيفان دوجاريك، المتحدث باسم الأمم المتحدة- في المؤتمر الصحفي اليومي- إلى أنه سيستمر إعطاء الأولوية للمجالات التي تكون فيها الاحتياجات أكبر.
ونقل عن العاملين في المجال الإنساني دعوتهم إلى جميع الأطراف، بما في ذلك السلطات الوطنية، إلى احترام الحيز الإنساني ومبادئه، والسماح بوصول العاملين في المجال الإنساني دون عوائق إلى جميع المحتاجين، بغض النظر عن مكان تواجدهم.
وقال دوجاريك إن احترام التمييز بين العمليات الإنسانية والعسكرية يعد أمرا حاسما أيضا للشركاء في المجال الإنساني بهدف مواصلة العمل.
إعفاء حركة الشحنات الإنسانية
ورحب المتحدث الأممي بإعادة التأكيد على إعفاء حركة الشحنات الإنسانية من إغلاق الحدود البرية لبوركينا فاسو، واصفا ذلك بأنه أمر بالغ الأهمية.
وذكّر بأنه اعتبارا من آب/أغسطس، يحتاج 4.9 مليون رجل وامرأة وطفل في بوركينا فاسو إلى مساعدات إنسانية عاجلة، مشيرا إلى أن خطة الاستجابة الإنسانية لبوركينا فاسو لعام 2022- والبالغة 805 ملايين دولار- ممولة بنسبة 30 في المائة فقط.
تأكيد بشأن استخدام شارات ومعدات الأمم المتحدة
وقال دوجاريك إنه سئل خلال عطلة نهاية الأسبوع ومرة أخرى هذا الصباح عن الصور التي تم تداولها لمركبات حفظ سلام تابعة للأمم المتحدة والتي عُرضت في بوركينا خلال هذه التطورات، فقال:
“يمكنني إخباركم بأنه ليس لدينا طريقة للتحقق بشكل مستقل من صحة مقاطع الفيديو وتلك الصور، ولكن يجب إعادة التأكيد على أن الدول المساهمة بجنود وشرطة في الأمم المتحدة ينبغي ألا تستخدم شارات ومعدات الأمم المتحدة الموسومة بشعار الأمم المتحدة إلا عندما تؤدي المهام المنوطة بها كقوات حفظ سلام تابعة للأمم المتحدة في سياق انتشارها داخل عملية حفظ سلام تابعة للأمم المتحدة. من الواضح أنه لا توجد عملية حفظ سلام في ذلك البلد”.
الأمين العام يدين محاولة الاستيلاء على السلطة بالقوة
وكان الأمين العام أنطونيو غوتيريش قد أعرب عن قلق بالغ إزاء التطورات الجارية في بوركينا فاسو. وأدان “بشدة أي محاولة للاستيلاء على السلطة بقوة السلاح.”
كما دعا “جميع الأطراف إلى الامتناع عن العنف والسعي إلى الحوار.”
وأعرب عن “دعمه الكامل للجهود الإقليمية من أجل العودة السريعة للنظام الدستوري في البلاد.”
وأكد الأمين العام من جديد “التزام الأمم المتحدة بمرافقة شعب بوركينا فاسو في جهوده نحو تحقيق السلام والاستقرار الدائمين.”
[ad_2]
Source link