تواصل النيابة العامة المصرية إجراء التحقيق مع سيدة متهمة بإلقاء طفليها من الشرفة، بمدينة جمصة بمحافظة الدقهلية (شمال دلتا مصر)، بعدما أمرت بحسبها على ذمة التحقيقات.
وذكرت وسائل إعلام حكومية من بينها صحيفة «الأهرام» أن السيدة اعترفت بارتكابها الواقعة التي أسفرت عن مقتل رضيع وإصابة شقيقه بإصابات بالغة، مبررة فعلتها بـ«زواج الأب من أخرى». وأضافت: «أعاني من وسواس قهري منذ شهر وكنت أعالج في مصحة نفسية ونادمة على ما حدث». وذكر شهود عيان أن الأم فور علمها بأن زوجها تزوج عليها الزوجة الثانية، ألقت طفليها من شرفة شقتها.
وشهدت مصر خلال الأيام القليلة الماضية أكثر من واقعة عنف، كان أبطالها آباء اتجهوا إلى الإيذاء البدني، الذي وصل إلى القتل، كوسيلة لتأديب أبنائهم، ففي حي الوراق بمحافظة الجيزة، (غرب القاهرة) وقعت جريمة قتل لطفلة عمرها ثلاث سنوات على يد والدها، الذي اعترف أمام النيابة بأنه «اعتاد ضربها بسلك كهربائي، وتضاعفت قسوته يوم الحادث إلى حد حرق الطفلة في أماكن متفرقة من جسدها حتى فارقت الحياة». ولم تمر عدة ساعات، حتى ضجت مواقع التواصل الاجتماعي مرة أخرى بصورة لشابة مُكبلة بحبل إلى جوار نافذة داخل إحدى الشقق السكنية في حي المقطم بالقاهرة، تصرخ طالبة النجدة من الجيران، وحسب تحريات جهات الأمن في الواقعة، فإن «والدة الفتاة هي من كبلتها وتعدت عليها بالضرب»، بغرض «التأديب» حسب اعترافاتها. واستكمالاً لمشاهد العنف والإهمال، لقيت طفلة (5 سنوات)، في محافظة الجيزة مصرعها، الجمعة، داخل غسالة، بعد أن «تركتها الأم تلهو دون رعاية».
وفي 29 سبتمبر (أيلول) الماضي، قضت محكمة جنايات القاهرة بحبس أب لمدة عام مع الشغل، بتهمة حجز وضرب ابنته (22 عاماً)، بغرض الاستيلاء على ميراثها.