وقد تسبب الهجوم في سقوط عشرات الضحايا، معظمهم من النساء.

وفي بيان صادر عن المتحدث باسمه، أكد الأمين العام أنطونيو غوتيريش أن التعليم حق أساسي ومحرّك أساسي للسلام والتنمية المستدامين.

ودعا سلطات الأمر الواقع إلى حماية حقوق جميع الأفغان – بصرف النظر عن العرق أو الجنس – في الحصول على التعليم بأمن وأمان.

وتقدم بأحر التعازي لأسر الضحايا وتمنى الشفاء العاجل للمصابين.

وخلال المؤتمر الصحفي اليومي من المقرّ الدائم بنيويورك، ردّا على سؤال يتعلق فيما إذا كانت الأمم المتحدة قد عرفت الجهة المسؤولة عن الهجوم، قال المتحدث الرسمي، ستيفان دوجاريك إنه إلى جانب الجهة التي تبنت مسؤوليتها، “ليس لدينا قوة أو سلطة تحقيقية.”

وأضاف يقول: “لكن ما نعلمه هو أن أشخاصا يافعين، شبابا وشابات لديهم إمكانيات، قُتلوا لأنهم يريدون التعلّم. ما هي الكلمات التي يمكن أن نستخدمها لتوصيف ذلك؟”.