الملكة إليزابيث توفيت بسبب «الشيخوخة»… هل السبب واضح؟

الملكة إليزابيث توفيت بسبب «الشيخوخة»… هل السبب واضح؟

[ad_1]

كشفت شهادة وفاة الملكة إليزابيث الثانية الراحلة، أنها توفيت بسبب «الشيخوخة»، والوثيقة التي نشرتها السجلات الوطنية في أسكوتلندا، والموقعة من ابنة الملكة إليزابيث، الأميرة آن، تقول إن الملكة الراحلة توفيت في الساعة 3:10 مساء في 8 سبتمبر (أيلول) في قلعة بالمورال. أما عن سبب الوفاة فهو «الشيخوخة».

وبحسب موقع «ذي كنفرسايشن» تحتوي شهادة وفاة الملكة إليزابيث على ما يثير الفضول بما يخص سبب الوفاة: الشيخوخة.

وفي حين يتم الحديث يوميا عن أشخاص يموتون بسبب الشيخوخة، سأل الموقع «طبيا، من الذي يموت في الواقع بسبب الشيخوخة في القرن الحادي والعشرين؟».

ورأى أن هذا السبب الغامض للوفاة لا يثير أسئلة حول كيفية وفاة شخص ما فحسب، بل قد يكون أيضاً صعباً على الأسرة والأحباء الذين تركوا وراءهم.

مسببات موت العديد من الأشخاص

الأسباب الرئيسية للوفاة في إنجلترا وويلز هي الخرف، والزهايمر، وأمراض القلب، وأمراض الأوعية الدموية الدماغية (مثل السكتة الدماغية)، السرطان وكورونا، بحسب «ذي كنفرسايشن»، الذي ذكر أيضاً أن الأسباب الأخرى البارزة تشمل أمراض الجهاز التنفسي السفلي المزمنة، مثل الربو والإنفلونزا والالتهاب الرئوي.

وقال الموقع: «في الواقع، غالباً ما يتم تصنيف الشيخوخة كسبب للوفاة، جنباً إلى جنب مع الوصف الغامض لمصطلح الضعف، تحت عنوان: أعراض وعلامات وحالات غير محددة بدقة».

ولفت إلى أن الفئة الأخيرة هي من بين الأسباب العشرة الأولى للوفاة، لكن الأمر يتراجع حالياً مع ارتفاع أسباب الوفاة بكورونا، وكما أنه في متوسط الخمس سنوات الماضية كانت نسبة الوفاة بسبب الأعراض والعلامات غير المحددة بدقة أقل من الإنفلونزا والالتهاب الرئوي.

تاريخ مثير للاهتمام

ووفقاً للموقع، فإن الشيخوخة، كحالة تسبب الموت، لها تاريخ طويل. وكانت سبباً رئيسياً للوفاة في القرن التاسع عشر، إلى جانب الوصف الغامض لـ«عثر عليه ميتا».

في منتصف القرن التاسع عشر، انتقل تسجيل وفاة الأشخاص من كتاب ديني إلى علماني، من خلال قانون تسجيل المواليد والوفيات لعام 1836 في المملكة المتحدة. بالاستناد إلى المنشور التاريخي الذي كتبه الإحصائي وعالم الديموغرافيا الفرنسي جاك بيرتيلون تحت اسم تصنيف بيرتيلون لأسباب الوفاة، حسبما روى الموقع.

وكتب الفيلسوف الكندي إيان هاكنغ أنه كان تشخيص سبب الموت بأمر غير مدرج في القائمة الرسمية غير قانوني، على سبيل المثال، الموت بسبب الشيخوخة.

لكن بحلول نهاية القرن التاسع عشر، لم يعد من غير القانوني تفسير أن سبب الوفاة هو الشيخوخة.

وأكد الموقع أن تقديم سبب دقيق للوفاة أمر مهم لأنه أداة قيمة لتتبع اتجاهات الوفيات على مستويات مختلفة من السكان، لافتا إلى أن كلمة «الشيخوخة» أصبحت بمثابة الملاذ الأخير لوصف سبب مجهول للوفاة. أو أنه أصبح مفيداً عندما يكون الشخص قد مات بسبب عدد من المضاعفات، ولكن عندما يكون الأمر غير عملي أو أخلاقي كتشريح الجثة للعثور على السبب الأساسي الدقيق للوفاة.

لا يوجد «سبب واضح»

الأمر الآخر الذي يجعل «الشيخوخة» نادراً ما تستخدم كسبب للوفاة في القرنين العشرين والحادي والعشرين هو أنها لا توفر أي «سبب واضح» لعائلات المتوفى، وفقاً للموقع.

ولفت الموقع إلى أن الأبحاث تظهر أن العائلات تريد معلومات حول كيفية وفاة أحبائهم، ليس فقط لأنها يمكن أن تكون مفيدة لإدارة مخاوفهم الصحية، ولكن أيضاً لأنها توفر حلاً لموت أحبائهم.

يمكن أن يؤدي سبب غير معروف للوفاة إلى تفاقم الحزن والصدمة ويعتبر التحقق من كيفية وفاة الأشخاص جزءاً من كيفية إدارة أفراد الأسرة الذين تركوا وراءهم أحزانهم وإحياء ذكرى المتوفى، حسبما شرح الموقع.

قد يرى البعض أن طلب مزيد من المعلومات حول كيفية وفاة الملكة في سن 96 هو مجرد دغدغة مروعة، على حد وصف الموقع، وأضاف: «مع ذلك، فإن سبباً محدداً لوفاة شخص عاش حياة مميزة وتوفي في سن الشيخوخة، على سبيل المثال يمكن أن يخبرنا كثيراً عن كيفية عيش حياة صحية والتخطيط لموت جيد».




[ad_2]

Source link

Leave a Reply