[ad_1]
فيرستابن يأمل أن يواكب الاحتفال بيوم ميلاده تتويجاً باللقب العالمي
السائق الهولندي يملك فرص الفوز ببطولة «فورمولا 1» من حلبة سنغافورة
الجمعة – 5 شهر ربيع الأول 1444 هـ – 30 سبتمبر 2022 مـ رقم العدد [
16012]
فيرستابن يحتفل بعيد ميلاده الخامس والعشرين وعينه على اللقب (د.ب.أ)
سنغافورة: «الشرق الأوسط»
سيكون الهولندي ماكس فيرستابن سائق فريق رد بول، قادراً على حسم لقبه الثاني توالياً في بطولة العالم للـ«فورمولا1»، الأحد في حلبة سنغافورة العائدة إلى الروزنامة الدولية، بعد ثلاث سنوات من الغياب بسبب جائحة كورونا.
ويمتلك الهولندي الذي يحلّق في صدارة الترتيب العام للبطولة، فرصة حسابية لحسم اللقب تحت الأضواء المحيطة بحلبة «مارينا باي» المذهلة والصعبة.
ولتحقيق ذلك، يجب على الهولندي، الذي يحتفل اليوم بعيد ميلاده الخامس والعشرين، الفوز بلقب الجولة السابعة عشرة، وهو أمر لم يفعله من قبل في سنغافورة، مع شرط أن تلعب نتائج منافسيه في صالحه أيضاً.
وبخلاف ذلك، ستنتقل معركة البطولة إلى جائزة اليابان الكبرى بعد أسبوع، وهو ما يبدو أقرب إلى الحصول.
ويبتعد فيرستابن في الصدارة بفارق 116 نقطة عن أقرب منافسيه سائق فيراري شارل لوكلير من موناكو، وذلك بعد فوزه في جائزة إيطاليا الكبرى (335 مقابل 219). كما يتقدم بفارق 125 نقطة عن المركز الثالث الذي يحتله زميله في ريد بول المكسيكي سيرجيو بيريز.
ويحتاج الهولندي إلى زيادة تقدمه بـ138 نقطة مع نهاية سباق الأحد، مع بقاء خمسة سباقات، ليحقق أسرع تتويج باللقب منذ الأسطورة الألمانية مايكل شوماخر في العام 2002 قبل ستة سباقات.
وكان الفوز على حلبة مونزا الإيطالية، الانتصار الحادي عشر لفيرستابن في 16 سباقاً من موسم يحتمل أن يحطم خلاله الأرقام القياسية، إذ يحتاج «سوبر ماكس” إلى فوزين إضافيين ليعادل الرقم القياسي بعدد الانتصارات في موسم واحد (13 سباقاً) والمسجّل باسمي شوماخر (2004) ومواطنه سيباستيان فيتيل (2013). وقال فيرستابن «أريد أن أذهب إلى سنغافورة وأحاول الفوز بالسباق واللقب أيضاً. نحن نتمتع بموسم رائع؛ لذا يجب أن نحاول ونقدّر ونستمتع باللحظة».
وللفوز باللقب نهاية الأسبوع الحالي، يجب أن يحرز الهولندي المركز الأوّل في السباق شرط ألا ينهيه لوكلير بأكثر من المركز الثامن أو التاسع، وألا يكون بيريز على منصة التتويج.
وتعدّ التجارب التأهيلية ليلة السبت حاسمة في سباق الأحد الذي فاز به من انطلق بالمركز الأول سبع مرات في آخر 11 نسخة.
ويوفّر السباق الليلي على المسار الضيّق فرصاً كبيرة دائماً للمتصدر، حيث يصعب تجاوزه، كما تشكّل الحرارة والرطوبة الخانقة اختباراً صعباً للسائقين وقدرتهم على القيادة.
ويحمل مناخ سنغافورة دائماً تهديداً بالفوضى الناجمة عن الأمطار، كما حدث في العام 2017، عندما انطلق فيتيل وفيرستابن من الصفّ الأمامي قبل أن يصطدما عند المنعطف الأول.
ويبدو فريق رد بول متصدر ترتيب الصانعين برصيد 545 نقطة على يقين أيضاً من إحرازه اللقب وإنهاء هيمنة مرسيدس منذ عام 2014.
في المقابل، لا يزال البريطاني جورج راسل الذي يحتل المركز الرابع مع 203 نقاط يملك حسابات المنافسة على لقب السائقين في موسمه الأول مع مرسيدس، غير أن انتصاراً واحداً لفيرستابن سينهي آماله. وبدا راسل حذراً في الحديث عن فرصه مع مواطنه لويس هاميلتون، بطل العالم سبع مرات، في إنهاء جفاف الفريق في 2022، رغم أن هاميلتون توّج أربع مرات في سنغافورة آخرها عام 2018.
وقال راسل «قد تكون سنغافورة مثيرة للاهتمام. لكنها من الناحية التاريخية هي حلبة عانت فيها مرسيدس قليلاً».
أما فريق فيراري، فيخوض سباق سنغافورة منتشياً بالمركز الثاني الذي أحرزه لوكلير على الأراضي الإيطالية قبل أسبوعين، ويمكنه أن ينافس بثقة أكبر. وأحرز السائق الثاني لفيراري الإسباني كارلوس ساينز المركز الرابع في إيطاليا، بعدما كان قاب قوسين من حجز مكان له على منصة التتويج لولا تدخل سيارة الأمان في اللحظات الأخيرة.
وستكون هذه أول جائزة كبرى في سنغافورة منذ تفشي جائحة «كوفيد – 19»، وفي حين لم تعلن السلطات عن الأرقام الدقيقة، فإنها أكدت أن مبيعات التذاكر تجاوزت تلك التي سُجّلت في العام 2019.
رياضة
[ad_2]
Source link