[ad_1]
النفط يتراجع في ظل مخاوف الركود
توافق سعودي ـ روسي على استقرار الأسواق
السبت – 28 صفر 1444 هـ – 24 سبتمبر 2022 مـ رقم العدد [
16006]
تراجعت أسعار النفط يوم الجمعة مع تزايد مخاوف الركود العالمي وصعود الدولار (رويترز)
لندن: «الشرق الأوسط»
قال الكرملين إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وولي عهد السعودية الأمير محمد بن سلمان، تحدثا هاتفياً يوم الخميس، وأشادا بالجهود المبذولة في إطار تجمع «أوبك»، مؤكدين عزمهما التمسك بالاتفاقات القائمة.
وأضاف، في بيان، أن الرجلين ناقشا الطرق التي يمكن أن يتعاون بها البلدان لضمان الاستقرار في سوق النفط العالمي. وكانت السعودية وروسيا قالتا في أواخر يوليو (تموز) إنهما لا تزالان ملتزمتين باتفاق «أوبك» للحفاظ على استقرار السوق وتوازن العرض والطلب.
ومع تزايد مخاوف الركود العالمي وصعود الدولار، تراجعت أسعار النفط يوم الجمعة رغم مخاوف الإمدادات بعد حملة تعبئة عامة جديدة في روسيا وتعثر واضح في محادثات إحياء الاتفاق النووي الإيراني.
وبحلول الساعة 11.42 بتوقيت غرينتش، انخفضت العقود الآجلة لخام برنت 2.77 دولار أو 3.06 في المائة إلى 87.69 دولار للبرميل، وتراجعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الأميركي الوسيط 2.79 دولار أو 3.34 في المائة إلى 80.70 دولار للبرميل.
ورفعت بنوك مركزية في أنحاء العالم أسعار الفائدة في أعقاب رفع مجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأميركي) سعر الفائدة بمقدار 75 نقطة أساس لثالث مرة يوم الأربعاء، الأمر الذي زاد مخاطر التباطؤ الاقتصادي.
وقال مسؤول كبير في وزارة الخارجية الأميركية، إن جهود إحياء اتفاق إيران النووي المبرم في 2015 تعثرت بسبب إصرار إيران على إغلاق تحقيقات الوكالة الدولية للطاقة الذرية المتعلقة باكتشاف آثار يورانيوم في مواقع غير معلنة، وهو الأمر الذي خفض توقعات عودة النفط الإيراني إلى الأسواق. وفي مقابل مخاوف الركود، لا تزال مخاوف التضخم مسيطرة على كثير من الاقتصادات، واستحدثت وزارة الاقتصاد الألمانية قسماً جديداً لديها لمواجهة أزمة الطاقة.
وقالت متحدثة باسم الوزارة يوم الجمعة، إن وزير الاقتصاد روبرت هابيك، سيؤسس قسماً جديداً لأمن الطاقة واستقرار الاقتصاد، بغرض إحداث أوجه تضافر جديدة وتركيز المهام بصورة أقوى في مكافحة أزمة الطاقة والأزمة الاقتصادية.
وسيرأس القسم الجديد فيليب شتاينبرغ، الذي يترأس حالياً القسم الأول للسياسة الاقتصادية. وحسب بيانات المتحدثة، فإن شتاينبرغ في هذا القسم مختص أيضاً بإجراءات الاستقرار للشركات، مثل «يونيبر» للطاقة و«لوفتهانزا» للطيران.
تجدر الإشارة إلى أن وزارة الاقتصاد معنية في المقام الأول بعواقب أزمة الطاقة الناجمة عن الحرب الروسية ضد أوكرانيا. ويواجه وزير الاقتصاد حالياً انتقادات بسبب الرسوم الإضافية على الغاز.
وتحدث هابيك، الخميس، خلال مؤتمر عن عبء العمل الثقيل في وزارته، وقال: «الناس يمرضون. يصابون بالاحتراق الذاتي، يصابون بالطنين الأذني، ليس بمقدورهم مواصلة العمل»، مضيفاً أن هؤلاء هم الأشخاص نفسهم الذين يضعون القوانين.
العالم
الإقتصاد العالمي
نفط
[ad_2]
Source link