“حماس” تدير مقرًّا سريًّا للحرب “السيبرا

“حماس” تدير مقرًّا سريًّا للحرب “السيبرا

[ad_1]

بالتزامن مع دعاوى قضائية ضد قطر لتمويلها الحركة بغطاء “التبرعات الخيرية”

كشفت صحيفة “التايمز” البريطانية أن أجهزة المخابرات الغربية اكتشفت أن حركة “حماس” أقامت لها مقرًّا سريًّا في تركيا؛ لتنفيذ عمليات الحرب السيبرانية والاستخبارات المضادة.

وقالت الصحيفة البريطانية في خبر نشرته، الجمعة: المقر الرئيس لعمليات حركة حماس للحرب الإلكترونية أنشئ في مدينة إسطنبول التركية قبل نحو عامين، وهو مقر منفصل عن المكاتب الرسمية لحماس في تركيا، التي تتعامل بشكل أساسي من خلاله الحركة مع الإدارة التركية، سواء من حيث التنسيق أو التعاطي السياسي أو المادي.

ونقلت عن مصادر استخباراتية غربية أن الوحدة “السيبرانية” تديرها كتائب عز الدين القسام، الذراع العسكرية لحركة “حماس” في غزة، وتم تدشينها دون علم الحكومة التركية.

وأضافت المصادر أن عناصر الحركة الذين يعملون في تلك الوحدة ليسوا معروفين لأعضاء “حماس” الآخرين في تركيا، ولم يخطروا الحكومة التركية بوجودهم في إسطنبول، وبأن تلك الوحدة تتبع سامح السراج أحد قادة الحركة، وهو يتبع قائد “حماس” في قطاع غزة يحيي السنوار.

يشار إلى أن دولة قطر تواجه دعوى قضائية مقامة ضدها أمام إحدى المحاكم الأمريكية في مدينة نيويورك، باعتبارها الممول الرئيس لحركة “حماس”.

وجاء في الدعوى القضائية أن مؤسسات مالية قطرية عدة يسيطر عليها إلى حد كبير أمير دولة قطر تميم بن حمد آل ثاني؛ قدمت ملايين الدولارات إلى حركتَيْ “حماس والجهاد” الفلسطينيتين تحت غطاء “التبرعات الخيرية”، وأنها استخدمت النظام المصرفي الأمريكي لتمويل مثل هذه الجماعات بشكل غير قانوني.

مصادر استخباراتية غربية: “حماس” تدير مقرًّا سريًّا للحرب “السيبرانية” من تركيا


سبق

كشفت صحيفة “التايمز” البريطانية أن أجهزة المخابرات الغربية اكتشفت أن حركة “حماس” أقامت لها مقرًّا سريًّا في تركيا؛ لتنفيذ عمليات الحرب السيبرانية والاستخبارات المضادة.

وقالت الصحيفة البريطانية في خبر نشرته، الجمعة: المقر الرئيس لعمليات حركة حماس للحرب الإلكترونية أنشئ في مدينة إسطنبول التركية قبل نحو عامين، وهو مقر منفصل عن المكاتب الرسمية لحماس في تركيا، التي تتعامل بشكل أساسي من خلاله الحركة مع الإدارة التركية، سواء من حيث التنسيق أو التعاطي السياسي أو المادي.

ونقلت عن مصادر استخباراتية غربية أن الوحدة “السيبرانية” تديرها كتائب عز الدين القسام، الذراع العسكرية لحركة “حماس” في غزة، وتم تدشينها دون علم الحكومة التركية.

وأضافت المصادر أن عناصر الحركة الذين يعملون في تلك الوحدة ليسوا معروفين لأعضاء “حماس” الآخرين في تركيا، ولم يخطروا الحكومة التركية بوجودهم في إسطنبول، وبأن تلك الوحدة تتبع سامح السراج أحد قادة الحركة، وهو يتبع قائد “حماس” في قطاع غزة يحيي السنوار.

يشار إلى أن دولة قطر تواجه دعوى قضائية مقامة ضدها أمام إحدى المحاكم الأمريكية في مدينة نيويورك، باعتبارها الممول الرئيس لحركة “حماس”.

وجاء في الدعوى القضائية أن مؤسسات مالية قطرية عدة يسيطر عليها إلى حد كبير أمير دولة قطر تميم بن حمد آل ثاني؛ قدمت ملايين الدولارات إلى حركتَيْ “حماس والجهاد” الفلسطينيتين تحت غطاء “التبرعات الخيرية”، وأنها استخدمت النظام المصرفي الأمريكي لتمويل مثل هذه الجماعات بشكل غير قانوني.

23 أكتوبر 2020 – 6 ربيع الأول 1442

06:07 PM


بالتزامن مع دعاوى قضائية ضد قطر لتمويلها الحركة بغطاء “التبرعات الخيرية”

كشفت صحيفة “التايمز” البريطانية أن أجهزة المخابرات الغربية اكتشفت أن حركة “حماس” أقامت لها مقرًّا سريًّا في تركيا؛ لتنفيذ عمليات الحرب السيبرانية والاستخبارات المضادة.

وقالت الصحيفة البريطانية في خبر نشرته، الجمعة: المقر الرئيس لعمليات حركة حماس للحرب الإلكترونية أنشئ في مدينة إسطنبول التركية قبل نحو عامين، وهو مقر منفصل عن المكاتب الرسمية لحماس في تركيا، التي تتعامل بشكل أساسي من خلاله الحركة مع الإدارة التركية، سواء من حيث التنسيق أو التعاطي السياسي أو المادي.

ونقلت عن مصادر استخباراتية غربية أن الوحدة “السيبرانية” تديرها كتائب عز الدين القسام، الذراع العسكرية لحركة “حماس” في غزة، وتم تدشينها دون علم الحكومة التركية.

وأضافت المصادر أن عناصر الحركة الذين يعملون في تلك الوحدة ليسوا معروفين لأعضاء “حماس” الآخرين في تركيا، ولم يخطروا الحكومة التركية بوجودهم في إسطنبول، وبأن تلك الوحدة تتبع سامح السراج أحد قادة الحركة، وهو يتبع قائد “حماس” في قطاع غزة يحيي السنوار.

يشار إلى أن دولة قطر تواجه دعوى قضائية مقامة ضدها أمام إحدى المحاكم الأمريكية في مدينة نيويورك، باعتبارها الممول الرئيس لحركة “حماس”.

وجاء في الدعوى القضائية أن مؤسسات مالية قطرية عدة يسيطر عليها إلى حد كبير أمير دولة قطر تميم بن حمد آل ثاني؛ قدمت ملايين الدولارات إلى حركتَيْ “حماس والجهاد” الفلسطينيتين تحت غطاء “التبرعات الخيرية”، وأنها استخدمت النظام المصرفي الأمريكي لتمويل مثل هذه الجماعات بشكل غير قانوني.



[ad_2]

Source link

Leave a Reply