[ad_1]
خلال مؤتمر صحفي في نيويورك اليوم الأربعاء، قال غروسي إنه عقد اجتماعات مع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، ووزير الخارجية الأوكراني دميترو كوليبا، وكذلك الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيس الوزراء الأوكراني دينيس شميهال ووزراء خارجية مجموعة الدول السبع.
وقال المدير العام للوكالة إن المخاوف من حدوث كارثة نووية في محطة زابوريجيا النووية “هائلة” بالنظر إلى أن القصف “لا يتوقف”، مشيراً إلى القصف والهجمات المباشرة التي تعرضت لها المنشأة في الساعات القليلة الماضية.
وشدد على أنه يمكن أن تحدث كارثة في أي وقت، وأضاف قائلا: “نحن نلعب بالنار. نواصل اللعب بالنار. وأحاول فعل كل ما بوسعي بأسرع وقت ممكن.”
قال السيد غروسي إن المفاوضات بشأن معايير منطقة الحماية معقدة وتقنية للغاية، لكنه أشار إلى أن عدد المسؤولين الذين التقى بهم لمناقشة الموضوع يظهر أنه، على الرغم من الاختلافات، “هناك قناعة بأن إنشاء هذه المنطقة أمر لا غنى عنه.”
وأكد المدير العام أن الوكالة تركز على ما هو مطلوب لإنشاء منطقة الحماية. وقال إن العملية لا يمكن تنفيذها إلا بموافقة أوكرانيا وروسيا، مضيفاً أن “كل جانب سيركز على جدوى تلك الالتزامات بالنسبة له.”
وقال السيد غروسي إنه ناقش إمكانية زيارة أوكرانيا وروسيا قريباً وشدد على ضرورة التحرك بسرعة للتوصل إلى اتفاق “نظراً لخطورة الوضع.”
“لا شيء يستعصي على الحل”
فيما يخص إيران، قال السيد غروسي للصحفيين إن الوكالة تواصل الإبلاغ عن عدم إحراز تقدم في النقاش وأنه لطالما أوضح للجانب الإيراني أنه لا يمكن “تمني التخلص” من القضايا العالقة التي يجب توضحها.
وقال إنه لم يلتق بمسؤولين إيرانيين في نيويورك رغم أنهم يعلمون بوجوده هنا. وأعرب عن أمله في أن تكون هناك فرصة للقائهم في فيينا في غضون أيام قليلة خلال المؤتمر العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية.
وأكد المدير العام على أن “لا شيء يستعصي على الحل.”
وشدد على أن العالم يعرف ما توصلت إليه الوكالة، مضيفاً أن الأسئلة المطروحة على إيران من قبل الوكالة “واضحة جداً،” معرباً عن أمله في إعادة إقامة الحوار على المستويين السياسي والفني في أسرع وقت ممكن، الأمر الذي يصب في مصلحة الجميع.
[ad_2]
Source link