[ad_1]
هل يكسب رينارد الرهان بخياراته العناصرية؟
أنور يرى إيجابية عودة كنو والمولد… والبدين: قد تكون سلبية
الخميس – 19 صفر 1444 هـ – 15 سبتمبر 2022 مـ رقم العدد [
15997]
رينارد (رويترز)
الدمام: علي القطان
بينما أثار المدرب الفرنسي رينارد كثيراً من التساؤلات بشأن عدم اختياره عدداً من النجوم من أجل الانضمام للمعسكر الإعدادي الثاني للمونديال، فضلاً عن استدعاء لاعبين موقوفين (محمد كنو، وفهد المولد) للأخضر، أكد فؤاد أنور قائد المنتخب السعودي السابق أن من حق الوسط الرياضي السعودي أن ينتقد الخيارات الفنية للمدرب «إلا أنه قد يضم أسماء جديدة أو يعيد أسماء تم استبعادها من المعسكر المقبل خلال استعدادات المرحلة الثالثة».
وحول رأيه في إبعاد عدد من الأسماء، مثل عبد الرحمن غريب، وعبد الرحمن العبود، وكذلك عدم اختيار الحارس عبد الله المعيوف، الذي يعد الحارس السعودي الأبرز في السنوات الخمس الأخيرة، قال أنور: «أعتقد أن المدرب ركز على الأسماء التي وجدت معه في التصفيات النهائية، التي أهّلته للمونديال، ولذا استغرب كثيرون عدم ضم غريب والعبود، وعموماً أعتقد أن الأسماء التي لم تشارك في التصفيات حظوظها أضعف، بناء على سياسة المدرب فيما يخص الخيارات العناصرية».
وقال أنور: «إن اختيار فهد المولد ومحمد كنو، رغم أنهما موقوفان في الفترة الماضية، يأتي من باب تأكيد الثقة في قدراتهما، ولتحفيزهما أيضاً من أجل تقديم الأفضل حيث منحهما الثقة الكبيرة، وهو واثق بكل تأكيد في إمكاناتهما، ولذا اجتهد من أجل أن يضمن وجودهما في صفوف الأخضر خلال المونديال المقبل».
واعتبر أنور أن المدرب سيركز على أسماء محددة من «15 لاعباً تقريباً، فيما سيكون الباقون إضافة، حيث إن المدرب سيبحث في النهج الفني الذي سيلعب به مباريات المونديال، بإغلاق مناطق الدفاع والهجوم المرتد أمام منتخبات قوية جداً في المجموعة وتملك لاعبين كباراً على مستوى العالم ويلعبون في أكبر الأندية الأوروبية».
ومن جانبه، اعتبر فيصل البدين مدرب المنتخب السعودي السابق أن الانتقادات التي وجّهت لرينارد بشأن خياراته «طبيعية»، لكنها في نهاية الأمر عاطفية أكثر من قراءة لواقع يراه مدرب المنتخب نفسه وقناعة يسير عليها ولا يمكن تغييرها.
وأضاف البدين، في حديث لـ«الشرق الأوسط»، أن للمدربين قناعات قد يراها المحللون أو المشجعون حتى الإعلاميون غريبة، لكن في نهاية الأمر المدرب هو المسؤول عن قراراته، وهو أحرص المسؤولين على أن يختار الأسماء الأبرز التي تخدم النهج الفني الذي يود العمل به.
وزاد بالقول: «المدرب عادة ما يكون حريصاً على الأسماء التي تؤدي ما هو مطلوب، حسب الخطة التي يريد وضعها، ووفق مقاييس يراها الأنسب، ولذا قد يغير مراكز اللاعبين، لأنه قد يقتنع أن أداءهم أفضل من المكان الذي يوجدون فيه، حتى في صفوف أنديتهم، ويلقى حينها النقد، ولكنه صاحب القرار، ولا يمكن أن يتأثر بما يثار حوله، ويسمع لمن يعملون معه، وليس مجبوراً أن يأخذ برأيهم أو رأي كل المحللين والنقاد وغيرهم».
وأشار البدين إلى أن استدعاء لاعبين موقوفين قد يكون له أثر سلبي، حيث إن اللاعب المبتعد عن أجواء المباريات يتعرض لتراجع في التركيز، ولكن قد يرى المدرب أن المعسكرات القادمة كافية لتجهيز هذين اللاعبين، ويعرف قدراتهم جيداً.
وشدد البدين، الذي قاد الأخضر في التصفيات الأولية المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم في روسيا 2018، ثم انضم مساعداً للمدرب الهولندي مارفيك، على أن المدربين يرون أشياء قد لا يراها المتابعون عن قرب، ولذا هم يتخذون القرارات التي تناسب المرحلة المقبلة، ويكونون هم المسؤولون في النهاية عن قراراتهم.
وأوضح البدين أن العاطفة التي تصدر من الجماهير في الغالب غير مبررة وغير واقعية، فالحديث عن أن عدم اختيار هذا اللاعب لكونه منتمياً لهذا النادي أو ذاك ليس له اعتبار حيث إن خيارات المدرب للاعبين الأكثر قدرة وجاهزية «حسب رؤيته» حيث إنه يختار من الأندية الجماهيرية وغير الجماهيرية حتى أندية الدرجة الأدنى من دوري المحترفين، وهذا ما حصل سابقاً وحصل مؤخراً باختيار اللاعب هيثم عسيري الذي يلعب للأهلي في دوري يلو، إضافة إلى الحارس محمد الربيعي، كما اختار اللاعب رياض شراحيلي، وهو من نادي أبها، وغير ذلك من الأسماء.
رياضة
[ad_2]
Source link