[ad_1]
يعرف بوروسيا دورتموند جيداً قدرة النرويجي إرلينغ هالاند على تدمير الدفاعات في دوري أبطال أوروبا، لكن العملاق الألماني قد يُقتل بسيف حارب به آنفاً، عندما يزور مانشستر سيتي الإنجليزي اليوم.
تطوّر هالاند ليصبح أحد أكثر المهاجمين المرعبين في العالم خلال عامين ونصف العام في ألمانيا، حيث سجل 86 هدفاً في 89 مباراة مع دورتموند.
وبعد 8 مباريات في مشواره الجديد مع سيتي، سرعان ما سجّل المهاجم النرويجي صاحب البنية الجسدية الضخمة 12 هدفاً لبطل الدوري الإنجليزي الممتاز.
بعد تسجيله هدفين من رباعية الفوز على إشبيلية في مستهل مشوار سيتي بدوري الأبطال، قال المدرّب الإسباني جوسيب غوارديولا عن هالاند: «أرقامه في كل مسيرته، ليس فقط هنا ولكن عندما كان في الأندية السابقة، متشابهة تماماً. لديه حسّ لا يُصدّق بالمرمى».
صفقة هالاند البالغة 60 مليون يورو (63 مليون دولار)، تعني أنه كان يملك الخيار لانتقاء الأندية بعدما بات متفوّقاً على محيطه في الـ«بوندسليغا».
ذلك لأن دورتموند قد يوفّر أرضاً خصبة لتنمية أفضل المواهب في أوروبا في السنوات الأولى من مسيرتهم المهنية، لكنه لا يستطيع التنافس مالياً مع أغنى أندية القارة، ولا تلبية طموحات أفضل اللاعبين في العالم على المدى الطويل. وعليه؛ سار هالاند على خطى الإنجليزي جايدون سانشو والأميركي كريستيان بوليستش والفرنسي عثمان ديمبيلي والغابوني بيير إيمريك أوباميانغ والهداف البولندي روبرت ليفاندوفسكي، والألماني ماريو غوتزه بوصفهم نجوم المستقبل الذين طاروا من العشّ بعدما تركوا بصماتهم في ألمانيا.
ورغم ذلك، قد تكون خسارة هالاند أكبر خسارة على الإطلاق مع تهديد اللاعب البالغ من العمر 22 عاماً بإعادة كتابة الأرقام القياسية التي سجّلها البرتغالي كريستيانو رونالدو والأرجنتيني ليونيل ميسي والتي اعتقد كثيرون أنها ستبقى خالدة لأجيال.
ورفعت ثنائية هالاند أمام إشبيليه رصيده في المسابقة القارية الأم إلى 25 هدفاً في 20 مباراة.
وإذا ما نظرنا إلى المرحلة نفسها من المسيرة الكروية، فإن رونالدو، الهداف التاريخي للبطولة مع 140 هدفاً، لم يكن قد افتتح عداده بعد، فيما سجّل ميسي 8 مرات في أول 20 مباراة له أوروبياً.
وقال هالاند الأسبوع الحالي عندما كشف أن أغنية المسابقة هي نفسها نغمة هاتفه: «أحب دوري أبطال أوروبا. يجب أن أقول هذا، إنه حلم كبير بالنسبة إلي. عندما أستيقظ كل صباح، أستمع إلى هذه الأغنية. إنها المنافسة المفضلة لديّ».
وكان أداء هالاند في دوري أبطال أوروبا السبب أيضاً وراء رغبة سيتي الشديدة في التعاقد معه ليكون خليفة الهداف التاريخي للنادي؛ الأرجنتيني سيرجيو أغويرو.
وتحت قيادة غوارديولا، فاز سيتي بـ4 ألقاب في الدوري الإنجليزي الممتاز في السنوات الخمس الماضية، و6 ألقاب في المجموع تمتد على مدى العقد الماضي، ورغم ذلك، فإن المليارات المستثمرة في النادي المملوك إماراتياً منذ عام 2008، قد فشلت حتى الآن في الفوز بدوري الأبطال. واقترب النادي من اللقب في الموسمين الأخيرين بشكل درامي؛ إذ خسر أول نهائي له على الإطلاق أمام تشيلسي في عام 2021، قبل أن يتقدم بهدفين في الوقت المحتسب بدلاً من الضائع في مباراة نصف النهائي في مايو الماضي أمام ريال مدريد الإسباني الذي حصد اللقب لاحقاً على حساب ليفربول الإنجليزي. لكن هذا الموسم مع هالاند ارتفعت أسهم سيتي لإحراز اللقب.
[ad_2]
Source link