[ad_1]
دورتموند يخشى من أسلحته القديمة في مواجهة سيتي… والريال مرشح لانتصار جديد
تشيلسي لتصحيح المسار بقيادة مدربه الجديد… ويوفنتوس يصطدم ببنفيكا في دوري الأبطال اليوم
الأربعاء – 18 صفر 1444 هـ – 14 سبتمبر 2022 مـ رقم العدد [
15996]
لاعبو دورتموند خلال التدريبات حيث ينتظرون مواجهة مع ثلاثي من زملائهم القدامي في صفوف سيتي (أ.ب)
لندن: «الشرق الأوسط»
يقود الهداف الفتاك النرويجي إرلينغ هالاند مانشستر سيتي بطل إنجلترا أمام فريقه السابق بوروسيا دورتموند الألماني، فيما يبحث ريال مدريد الإسباني حامل اللقب عن فوزه الثاني توالياً عندما يستضيف لايبزيغ الألماني الجريح، ويخوض تشيلسي الإنجليزي اختباره الأول بقيادة مدربه الجديد غراهام بوتر أمام سالزبورغ النمساوي اليوم بالجولة الثانية لدوري أبطال أوروبا.
في المجموعة السابعة، نقل هالاند شهيته التهديفية من دورتموند إلى سيتي، فسجل له ثنائية خلال فوزه الكاسح برباعية نظيفة على أرض إشبيلية الإسباني، ينوي تكرارها عندما يواجه فريقه السابق دورتموند الذي حمل ألوانه بين 2020 و2022 وسجل له 86 هدفاً في 89 مباراة.
وعن نجمه النرويجي العملاق قال المدرب الإسباني الفذ جوسيب غوارديولا: «لديه حس خارق بالقرب من المرمى».
وسجل ابن الثانية والعشرين القادم بستين مليون يورو هذا الصيف، 12 هدفاً للفريق المملوك إماراتياً في 8 مباريات، بينها 10 في 6 مباريات ضمن الدوري الإنجليزي.
قال المدير الرياضي لدورتموند سيباستيان كيهل لصحيفة «سبورت بيلد»: «لحظة الانتقال كانت جيدة للطرفين، نعرف نوعية اللاعب الذي خسرناه ونعرف أيضاً أنه سيصنع الفارق في مانشستر سيتي».
لكن غوارديولا الذي ضم أيضاً المدافع السويسري مانويل أكانجي من دورتموند، حذر من تحميل هالاند المزيد من الأثقال: «لن نفوز بدوري الأبطال إذا حملنا هالاند كل الأثقال على كتفيه»، في إشارة إلى سعي مستمر لإدارته الإماراتية منذ 2008 بإحراز أول لقب في المسابقة المرموقة.
ويحتل سيتي وصافة ترتيب الدوري الإنجليزي، بفارق نقطة عن آرسنال وبالتساوي مع توتنهام، فيما تراجع دورتموند إلى الخامس في ألمانيا بعد خسارته القاسية أخيراً ضد لايبزيغ، علماً بأنه استهل مشواره القاري بفوز ثلاثي على كوبنهاغن الدنماركي الذي يستقبل إشبيلية.
والتقى الفريقان في ربع نهائي نسخة 2021 عندما فاز سيتي ذهاباً وإياباً 2 – 1 بهدفين متأخرين لمهاجمه الشاب فيل فودن.
وسيستفيد دورتموند من عودة ثلاثي الهجوم دونيل مالين وكريم أديمي وثورغان هازارد بعد تعافيهم من الإصابات. وغاب مالين (بسبب تمزق عضلي) وأديمي (بسبب إصابة في القدم)، عن دورتموند في آخر خمس مباريات، كما غاب هازارد الذي أصيب في الفخذ عن المباراة التي خسرها دورتموند أمام لايبزيغ السبت الماضي. وقال كيهل: «يتعين علينا استخدام الهجمات المرتدة بشكل خاص، السرعة ستفيدنا. لكن لا يفترض أن ننسى أن بعض العناصر كانت غائبة لفترة».
ومن المؤكد غياب سيبستيان هالر عن المباراة، حيث يخضع للعلاج من سرطان الخصية، كما يغيب غريغور كوبل (بسبب تمزق عضلي) وماتيو موري (بسبب إصابة غضروفية) وكذلك جيمي بينو غيتينز ومحمود داود، حيث يعاني كل منهما من إصابة في الكتف. ولن يكون هالاند وحده الموجود في سيتي وسبق له اللعب لدورتموند حيث يملك الفريق الإنجليزي لاعبين آخرين كانا من نجوم المنافس الألماني وهما إيلكاي غوندوجان ومانويل أكانجي، وعن هذا علق كيهل: «هي مواجهة من نوع خاص بالتأكيد. لكن الأمر لا يتعلق بهالاند فقط، فمانشستر سيتي لديه فريق قوي للغاية بشكل عام، هو المرشح الأوفر حظاً في المجموعة، وربما في دوري أبطال أوروبا بشكل عام».
وضمن نفس المجموعة يلتقي الجريحين كوبنهاغن وإشبيلية بحثا عن حصد 3 نقاط تبقيهما في المنافسة على البطاقة الثانية المؤهلة للدور التالي، أو أقله احتلال المركز الثالث الذي خول صاحبه لخوض مباراة فاصلة للانتقال للدوري الأوروبي.
وفي المجموعة السادسة، يستقبل ريال مدريد، بطل المسابقة 14 مرة (رقم قياسي) والفائز في مباراته الأولى على أرض سلتيك الاسكتلندي 3 – صفر، لايبزيغ الألماني الذي مُني بخسارة مذلة أمام ضيفه شاختار دونتيسك الأوكراني 1 – 4.
لكن الفريق الألماني تنفس الصعداء بعد إقالة دومينيكو تيديسكو، إذ قاده مدربه الجديد ماركو روزه إلى فوز كبير على دورتموند 3 – صفر، ليرتقي إلى المركز العاشر في البوندسليغا.
في المقابل، يحلق ريال مدريد في حملة الدفاع عن لقبه في الدوري الإسباني، وهو الوحيد الذي حقق خمسة انتصارات كاملة، متربعاً على الصدارة بفارق نقطتين عن غريمه برشلونة.
يُذكر أن ريال كان قد حقق بداية بطيئة على أرضه الموسم الماضي، عندما سقط أمام شيريف تيراسبول المولدافي المتواضع 1 – 2، قبل أن ينفض الغبار ويحرز اللقب في النهائي على حساب ليفربول الإنجليزي بهدف.
ولا يشعر الريال بأي نقص لغياب هدافه الفرنسي كريم بن زيمه للإصابة، أو تأثير لرحيل البرازيلي كاسيميرو إلى مانشستر يونايتد الإنجليزي حيث عوض الفرنسي الوافد الجديد أوريليان تشواميني هذا الدور في خط الوسط. ووجد تشواميني (22 عاماً) وصاحب 12 مباراة دولية مع منتخب فرنسا، نفسه تحت الأضواء عقب الرحيل غير المتوقع لكاسيميرو، مهندس خط الوسط الدفاعي منذ 8 أعوام في العاصمة مدريد، نهاية أغسطس (آب) إلى فريق «الشياطين الحمر».
لم يخيب تشواميني آمال بطل أوروبا الذي وضع مبلغ 80 مليون يورو على طاولة المفاوضات مع موناكو للحصول على خدماته، بالإضافة إلى 20 مليون يورو كمكافآت محتملة، فتأقلم بسرعة قياسية مع متطلبات «لا ليغا» وقدم أسلوباً مختلفاً عن سلفه البرازيلي، لدرجة أن زملاءه ينادونه بـ«لا ماكينا» أي الماكينة.
وأشاد الإيطالي كارلو أنشيلوتي مدرب ريال نهاية أغسطس بالوافد الجديد عقب الفوز على سلتا فيغو 4 – 1 قائلاً: «يملك تشواميني صفات مختلفة عن كاسيميرو، إنه يلعب بشخصية كبيرة مع الكرة ومن دونها، ويدافع بشكل جيد للغاية ومرتاح في وسط الملعب».
ويؤكد أنشيلوتي أنه «غير متفاجئ» من أداء لاعب وسطه الجديد، إذ خلال 5 مباريات خاضها أساسياً أذهل تشواميني عشاق الكرة المستديرة، إن كان بفضل قدرته على اعتراض الكرات أو التقدم إلى الأمام والفوز بالصراعات وحتى من خلال قراءته لأسلوب اللعب.
وضمن نفس المجموعة يلتقي شاختار مع سلتيك.
وفي المجموعة الثامنة يزور باريس سان جيرمان بطل فرنسا مكابي حيفا الإسرائيلي، بعدما قاده نجمه الشاب كيليان مبابي إلى الفوز على ضيفه يوفنتوس الإيطالي 2 – 1 في الجولة الأولى.
ولسان جيرمان ثأر قديم مع مكابي حيفا الذي أقصاه من الدور الأول لكأس الكؤوس الأوروبية 1999 بتعادله معه 1 – 1 في باريس وفوزه إيابا 3 – 2 بهدف قاتل في الدقيقة قبل الأخيرة، علماً بأن المضيف خسر مباراته الأولى على أرض بنفيكا البرتغالي صفر – 2.
بيد أن تشكيلة فريق العاصمة اختلفت نوعيتها بعد نحو ربع قرن، وباتت تضم أمثال مبابي، والأرجنتيني ليونيل ميسي أفضل لاعب في العالم سبع مرات والبرازيلي نيمار أغلى لاعب في العالم.
وكان سان جيرمان اللاهث وراء أول لقب في المسابقة قد زار إسرائيل أخيراً، عندما تغلب على نانت 4 – صفر في كأس الأبطال (السوبر) في تل أبيب في 31 يوليو (تموز) الماضي، في أول مباراة رسمية لمدربه الجديد كريستوف غالتيه.
وفي المجموعة نفسها، يبحث يوفنتوس، حامل اللقب مرتين (1985 و1996)، عندما يستقبل بنفيكا عن تعويض خسارته الافتتاحية ومساره المتعرج في الدوري المحلي، حيث تعادل أربع مرات في 6 مباريات ليتراجع إلى المركز الثامن وسط انتقادات لمدربه ماسيميليانو أليغري.
ورغم عراقة الناديين، فإنهما التقيا مرة واحدة في هذه المسابقة، عندما تفوق بنفيكا 2 – صفر و1 – صفر في نصف نهائي نسخة 1968 عندما خسر النهائي أمام مانشستر يونايتد الإنجليزي 1 – 4 بعد وقت إضافي.
وفي المجموعة الخامسة، يبحث ميلان بطل إيطاليا وثالث الدوري حالياً عن فوزه الأول بعد تعادل على أرض سالزبورغ النمساوي (1 – 1)، عندما يستقبل دينامو زغرب الكرواتي الذي أطاح بتشيلسي الإنجليزي ومدربه الألماني توماس توخيل.
ويشرف على دينامو زغرب المخضرم أنتي تشاتشيتش الذي قاد بيراميدز المصري في موسم 2020. وهو يبحث عن قيادة دينامو إلى أول فوز على الفريق الإيطالي الذي هزمه أربع مرات سابقاً.
وفي اختباره الأول مع الفريق اللندني يأمل غراهام بوتر مدرب تشيلسي الجديد تصحيح المسار واقتناص فرصة اللعب على أرضه أمام سالزبورغ للخروج بالنقاط الثلاث. وتعاقد تشيلسي مع بوتر مدرب برايتون السابق يوم الخميس الماضي خلفاً لتوماس توخيل الذي أقيل بعد ثلاثة أشهر فقط من قيام تحالف بقيادة الأميركي تود بوهلي باستحواذ على النادي بقيمة 4.25 مليار جنيه إسترليني (4.86 مليار دولار).
وقال بوتر: «نتطلع لبداية حقبة مثيرة. تحدثت إلى الملاك الجدد وأعجبني مشروعهم كثيراً. تاريخ تشيلسي يتحدث عن نفسه، لكن الأمر يتعلق بمحاولة استعادة أمجاده بطريقتنا الخاصة».
وأشار بوتر البالغ عمره 47 عاماً إلى أن انتقاله لتدريب تشيلسي بطل إنجلترا ست مرات يمثل خطوة للأمام في مسيرته، ويتطلع لبداية قوية عندما يستضيف الفريق النمساوي. وأنفق تشيلسي نحو 250 مليون جنيه إسترليني (287 مليون دولار) في فترة الانتقالات الصيفية لكنه يحتل المركز السادس محلياً بعد ست مباريات، كما كانت الخسارة أمام دينامو زغرب مؤلمة أوروبياً.
رياضة
[ad_2]
Source link