[ad_1]
النظرية؛ أي المسؤولية الاجتماعية، تتحقق فعلياً حين تكون المبادرة مؤثرة في تطوير الحاضر وبناء استدامة للمستقبل بشكل مباشر وغير مباشر كـ(.. تحسين نوعية حياة الأفراد وأسرهم..) أي تحقيق التطوير والاستدامة.. كما تقول الأبحاث المتخصصة.
المسؤولية الاجتماعية تهتم بتدريب كل باحث عن عمل.. وأيضا تُشجّع من لا يعمل ليصبح منتجاً فعالاً في المجتمع.. عبر التدريب والتأهيل لسوق العمل. هذا تحديداً ما يقدمه مفهوم (التدريب المنتهي بالتوظيف).. مسؤولية اجتماعية مباشرة تهتم بحديثي التخرج من كافة شرائح المجتمع.. وأيضاً: السعي لبث روح البحث عن عمل في الشرائح التي ترى نفسها مهمشة أو لا مكان لها في سوق العمل.. حيث تتم تنميتها وتدريبها وتأهيلها لتساهم في التنمية.. ليصبح الكل مشاركاً.. ولا يُترك أحد في الخلف.
برنامج (انطلاقة) التابع لجمعية (مودة)، على سبيل المثال، يهتم بتمكين (فئة المرأة المطلقة والمعيلة) من خلال التدريب والتأهيل لهذه الفئة على مهارات إدارية ومهنية تشمل: إدارة مواقع التواصل الاجتماعي، ومراكز الاتصال، والتسويق.. ثم المساهمة -بناء على شراكات الجمعية- في (توظيف الخريجات بالقطاعات الخاصة والشركات) لصناعة (أسر مكتفية ذاتياً ومستقلة اقتصادياً).
(التدريب المنتهي بالتوظيف) في بُعده الثالث هو مفردة ثقافية تضاف للمجتمع بشكل مباشر.. وهذا البعد يتحقق من خلال صناعة شراكات استراتيجية فعّالة بين كافة القطاعات: الكبيرة والمتوسطة والصغيرة في سوق العمل.. لتأهيل وتدريب الأفراد على الأعمال التي يتطلبها السوق لتغطية احتياجاته البشرية. تعزيز الشراكات الاستراتيجية هو حجر الزاوية في صناعة تلك المفردة.
[ad_2]
Source link