«فلاشينغ ميدوز»: ألكاراس «الماراثوني» يضرب موعداً مع تيافو في نصف النهائي

«فلاشينغ ميدوز»: ألكاراس «الماراثوني» يضرب موعداً مع تيافو في نصف النهائي

[ad_1]

«فلاشينغ ميدوز»: ألكاراس «الماراثوني» يضرب موعداً مع تيافو في نصف النهائي


الجمعة – 12 صفر 1444 هـ – 09 سبتمبر 2022 مـ رقم العدد [
15991]


ألكاراس يحتفل بانتصاره على سينر في مباراة استغرقت 5 ساعات و15 دقيقة (إ.ب.أ)

نيويورك: «الشرق الأوسط»

حجز الإسباني الشاب كارلوس ألكاراس مكاناً له في نصف نهائي بطولة أميركا المفتوحة (فلاشينغ ميدوز)، ولأول مرة في البطولات الكبرى، حيث يتواجه مع صاحب الأرض، فرانسيس تيافو، وذلك إثر فوز ماراثوني مثير على الإيطالي يانيك سينر.
وبعدما وصل إلى ربع نهائي آخر البطولات الأربع الكبرى، في أوّل مشاركة له، العام الماضي، نجح ألكاراس في تحقيق أفضل نتيجة له في «غراند سلام» عن 19 عاماً ببلوغه نصف النهائي بعد فوز المصنف ثالثاً في البطولة الأميركية ورابعاً في العالم على سينر الحادي عشر 6 – 3 و6 – 7 و6 – 7 و7 – 5 و6 – 3. وبات مرشحاً للتربع على صدارة تصنيف رابطة المحترفين، حال واصل انتصاراته بالبطولة. واستغرقت المواجهة 5 ساعات و15 دقيقة، وكانت قريبة جداً من أطول مباراة في تاريخ البطولة (5 ساعات و26 دقيقة في نصف النهائي عام 1992 بين السويدي ستيفان إدبرغ والأميركي مايكل تشانغ). وبدا الإسباني الشاب الذي كان يخوض ربع النهائي للمرة الثانية هذا العام في البطولات الكبرى بعد رولان غاروس حين خرج على يد الألماني ألكسندر زفيريف، عاجزاً عن إيجاد الكلمات المناسبة، قائلاً بعد لقاء أبقاه وسينر في الملعب حتى الساعة 2:50 صباحاً بالتوقيت المحلي لنيويورك: «لا أعرف كيف نجحت في ذلك. كانت مباراة لا تصدق من مستوى مرتفع. يانيك لاعب رائع ومستواه مذهل».
وهذه المرة الثانية في هذه البطولة التي يضطر فيها ألكاراس إلى اللعب لما بعد الساعة الثانية صباحاً، بعد مواجهة الدور الرابع التي حسمها أيضاً بخمس مجموعات أمام البطل السابق الكرواتي مارين سيليتش.
وعلق على إنقاذه نقطة كانت كفيلة بمنح الانتصار لسينر في المجموعة الرابعة، قائلاً: «آمنت بنفسي. هناك دائماً أمل ما دامت الخسارة لم تُحسَم. لقد آمنت بلعبي».
وبدأ ألكاراس مواجهته الثالثة مع سينر (فاز بالأوليين أيضاً) بأفضل طريقة بحسمه المجموعة الأولى 6 – 3 بعد كسر إرسال منافسه مرتين، لكن الأخير أظهر شخصية مقاتلة في المجموعة الثانية حين كان متخلفاً 5 – 6، ثم أدرك التعادل، ليخوض شوطاً فاصلاً حسمه 9 – 7.
وتكرر المشهد القتالي في المجموعة الثالثة، واعتقد ألكاراس أنه حقق الفارق بكسره إرسال الإيطالي في الشوط الحادي عشر، ما سمح له بالتقدم 6 – 5، لكن الأخير رفض الاستسلام، وعاد ليفرض شوطاً فاصلاً آخر حسمه نظيفاً 7 – صفر.
وواصل سينر على الوتيرة ذاتها، في المجموعة الرابعة، بكسر إرسال منافسه باكراً ليتقدم 3 – 1. لكن الأخير رد بالمثل، وأدرك التعادل 3 – 3، قبل أن يعود ويتنازل عن إرساله ليتخلف 3 – 4، ما فتح الباب أمام الإيطالي للإرسال من أجل الفوز مع تقدمه 5 – 4، وبدا أن الأمور حُسِمت بعدما حصل الإيطالي على فرصة لإنهاء اللقاء لكن ألكاراس حافظ على رباطة جأشه، وأدرك التعادل 40 – 40، قبل أن يرتكب سينر خطأ مزدوجاً في الإرسال، ثم وضع بعدها الكرة خارج الملعب لتصبح النتيجة 5 – 5، ممهداً الطريق أمام منافسه الإسباني للتقدم على إرساله ثم انتزاع الشوط الثاني عشر على إرسال الإيطالي.
واعتقد سينر مجدداً أنه حصل على الأفضلية في المجموعة الخامسة الحاسمة بانتزاعه شوطاً على إرسال ألكاراس، لكن الأخير ردّ بكسر إرسال منافسه مرتين في طريقه إلى الفوز الماراثوني.
وأقر سينر، الذي فشل في بلوغ نصف النهائي الكبير الأول له، وانتهى مشواره عند ربع النهائي للمرة الثالثة هذا الموسم في «غراند سلام»، والرابعة في مسيرة ابن الـ21 عاماً، بأن هذه الهزيمة هي الأصعب على الإطلاق في مسيرته الشابة حتى الآن. وقال: «سبق لي أن تعرضت لهزائم صعبة بالتأكيد، لكنها الأصعب. أعتقد أن هذه الهزيمة ستؤلمني لفترة من الزمن».
ويلتقي ألكاراس في نصف النهائي، مع الأميركي فرانسيس تيافو الذي بلغ بدوره نصف النهائي لأول مرة في البطولات الكبرى، بعد تغلبه على الروسي أندري روبليف التاسع 7 – 6 و7 – 6 و6 – 4.
وحسم تيافو، البالغ 24 عاماً، اللقاء في ساعتين و36 دقيقة، ليبقي على آماله في أن يكون أول أميركي يُتوج في «فلاشينغ ميدوز» منذ أرثر آش عام 1968.
وبات روبليف الذي توقف مشواره في ربع النهائي للمرة السادسة في الـ«غراند سلام»، الضحية الكبرى الثانية لتيافو في البطولة بعد الإسباني رافائيل نادال الذي خرج على يده من الدور الرابع، وفشل بالتالي في مواصلة سعيه للفوز بلقبه الكبير الثالث للموسم والثالث والعشرين في مسيرته.



رياضة



[ad_2]

Source link

Leave a Reply