وتحدث الأمين العام إلى الصحفيين، بعد ظهر اليوم الثلاثاء، ومباشرة قبيل جلسة مجلس الأمن بشأن التهديدات التي تواجه السلم والأمن الدوليين، والتي تم تخصيصها لبحث الوضع في محطة زابوريجيا النووية في أوكرانيا.

وقال الأمين العام إن الحرب في أوكرانيا تحظى بالكثير من الاهتمام، “لكن الناس يميلون إلى نسيان وجود حرب أخرى – الحرب التي نخوضها على الطبيعة، والطبيعة ترد الضربة بمثلها، ويتسبب تغير المناخ في مضاعفة الدمار الذي يلحق كوكبنا”.

وتابع الأمين العام قائلا: “من باكستان، إلى تشاد والقرن الأفريقي، حيث يتسبب الجفاف في حدوث مجاعة. كل هذه الأمور تمثل تهديدا هائلا لنا جميعا. اليوم، إنها باكستان. غدا، يمكن أن يكون أي مكان آخر”.

وقال السيد أنطونيو غوتيريش إن التعامل مع تغير المناخ يمثل القضية الحاسمة في عصرنا، محذرا من أن “اتباع نهج العمل المعتاد” يمثل “انتحارا خالصا”، على حد تعبيره.

وتشهد باكستان فيضانات كارثية طالت أكثر من 33 مليون شخص، مما تسبب في إلحاق دمار وأضرار واسعة النطاق ووفاة أكثر من 1,200 شخص.