[ad_1]
يعقد مجلس الحوار الوطني المصري جلسته الخامسة ظهر غد (الإثنين) برئاسة منسق عام الحوار ونقيب الصحفيين ضياء رشوان، وذلك بمقر الأكاديمية الوطنية للتدريب بمدينة السادس من أكتوبر، ومن المقرر في هذه الجلسة التوافق على أسماء المقررين والمقررين المساعدين للمحاور الثلاثة: «السياسية، الاقتصادية، والاجتماعية» واللجان الفرعية الـ15 المنبثقة عنها، كما أنه من المقرر أيضاً إعداد الملفات والموضوعات المزمع مناقشتها في هذه اللجان بالجلسات القادمة للحوار، وتحديد المواعيد المقررة لها، من أجل الوصول إلى حلول كل في تخصصه.
وقال رئيس حزب حقوق الإنسان والمواطنة في مصر المستشار جمال التهامي لـ«عكاظ»: إن لجنة الحوار الوطني منذ انعقاد جلساتها الأولى، أكدت بأنه لا وجود لجماعة الإخوان المصنفة إرهابية على أجندة الحوار، ونحن بدورنا كقوى سياسية مشاركة في الحوار، نرفض وجود أي أشخاص حملوا السلاح ونشروا الرعب والفزع سواء بين المدنيين أو رجال الأمن، كما نرفض عودة تلك الجماعة للحياة السياسية مرة أخرى.
وأشار إلى أن مصر طوت صفحة تنظيم الإخوان للأبد، مستعرضاً جرائم الإخوان ومخططاتهم خلال السنوات الأخيرة والتي تمثلت بمحاولات إسقاط الدولة المصرية.
ولفت إلى أنه منذ إعلان الرئيس عبد الفتاح السيسي لحوار وطني لمناقشة القضايا التي تواجه البلاد، وإيجاد حلول لها، لم تتوقف الجماعة من خلال قيادتها الهاربة على الدعوات للمشاركة في الحوار، متسائلاً: كيف يكون هناك حوار مع طرف يسعى لعدم استقرار البلاد، مبيناً أن الجماعة تحاول اختراق المشهد السياسي الحالي في مصر من خلال الحوار الوطني، ولكنه أمر مرفوض شعبياً وسياسياً، وقيادتها تعي جيداً أن الشعب المصري لفظها نهائياً، كما أن الجماعة تعاني من عزلة محلية وإقليمية، ومن تشتت وانقسامات وصراعات داخلية.
واختتم رئيس الحزب قائلاً: «إن الحوار الوطني فرصة ذهبية يجب التعامل معه بإيجابية لإيجاد حلول للمشاكل السياسية والاقتصادية والاجتماعية، التي تواجه البلاد، من خلال خبراء وقوى سياسية مشاركة في الحوار».
[ad_2]
Source link