وقال ستيفان دوجاريك، المتحدث باسم الأمم المتحدة في المؤتمر الصحفي اليومي، إن السيد غريفيثس سيلتقي بالمجتمعات المتضررة والمسؤولين الحكوميين والمنظمات الشريكة لدعم التوسع العاجل في الاستجابة.

يستعد الصومال لاحتجاب الأمطار للموسم الخامس على التوالي خلال الأشهر المقبلة. وقد تسبب الجفاف في نزوح ما يقدر بمليون شخص، ويواجه أكثر من 213 ألف شخص انعدام أمن غذائي كارثي.

خطر مجاعة وشيك

وفقا للمتحدث الأممي، ثمة خطر وشيك بحدوث مجاعة إذا فشل إنتاج المحاصيل والثروة الحيوانية، واستمرت أسعار المواد الغذائية في الارتفاع، ولم يحصل الأشخاص الأكثر احتياجا على المساعدة.

IOM

نفقت آلاف الحيوانات بسبب الجفاف الشديد الذي يجتاح الصومال وبقية منطقة القرن الأفريقي

وقال إن مجموعات المساعدة على الأرض تبذل قصارى جهدها لإنقاذ الأرواح وسبل العيش، حيث قدمت، في نهاية تموز/ يوليو، المساعدة لما يصل إلى 5.3 مليون رجل وامرأة وطفل في الصومال.

غريفيثس يلتقي الرئيس الصومالي

في مقديشو، التقى غريفيثس، اليوم الخميس، بالرئيس الصومالي، حسن شيخ محمود.

وأكد غريفيثس، في تغريدة على تويتر، أن الوقت قد حان لإظهار التضامن العالمي، مع وجود ملايين الأشخاص على شفا الجوع الشديد. وأضاف:

“نظل ملتزمين بتلبية الاحتياجات الفورية. يجب معالجة الأسباب الجذرية لهذه الأزمة، من الصراع إلى المناخ. أنا حزين لرؤية حجم المعاناة التي تمر بها البلاد من تأثير الصدمات المناخية والجوع والصراع وانعدام الأمن. لقد أظهر شعب الصومال قدرا كبيرا من المرونة. لا يمكننا أن نخذله“.

وتعد هذه الزيارة الأولى للسيد غريفيثس إلى الصومال.