«البحرية السعودية» تحبط تهريب مخدرات في خليج عمان بـ20 مليون دولار – أخبار السعودية

«البحرية السعودية» تحبط تهريب مخدرات في خليج عمان بـ20 مليون دولار – أخبار السعودية

[ad_1]

نفّذت قوة الواجب المختلطة (CTF 150) التي تقودها حاليًا القوات البحرية الملكية السعودية، عملية اعتراض وتفتيش زورق في خليج عمان من خلال السفينة الأمريكية «جلن هاريس»، انتهت بضبط ومصادرة 3330 كغم من الحشيش والهيروين المخدر تقدر قيمتها بـ20 مليون دولار.

وكانت قيادة القوات البحرية الملكية السعودية، قد تسلّمت هذه المهمات للمرة الأولى من القوات البحرية الملكية البريطانية في 30 يوليو 2018. ونفذت خلال تلك الفترة عددًا من العمليات، فيما تسلمتها للمرة الثانية من نظيرتها الفرنسية في أغسطس 2020، ونفذت إضافة إلى عملية اليوم 6 عمليات.

ونُفذت العملية الأولى في أكتوبر 2020، وضُبط فيها أكثر من ٤٥٠ كغم من مادة الميثامفيتامين المخدرة المعروفة بـ«كريستال ميث» وتقدر قيمتها بأكثر من ١٠٠ مليون دولار.

وفي نوفمبر 2020، نُفذت عمليتان، إذ اُعترض في الأولى، مركب يحمل ١٥٧٩ كغم من مادة الحشيش المخدرة وتقدر قيمتها بأكثر من ٨ ملايين دولار.

وفي العملية الثانية، اعترضت قوة الواجب، زورقًا وصادرت ٤٥٦ كغم من مادة «كريستال ميث» المخدرة وتقدر قيمتها بأكثر من ١١٣ مليون دولار أمريكي، إضافة إلى ٣٦٤ كغم من مادة الهيروين المخدرة تقدر قيمتها بأكثر من ٣٠ مليون دولار. وفي ديسمبر 2020، نُفذت عمليتان، ضُبط في الأولى ٩١٠ كغم من مادة الحشيش المخدرة، فيما اعترضت القوة وصادرت في العملية الثانية ١٨٢ كغم من مادة الميثامفيتامين المخدرة، إضافة إلى ٢٧٢ كغم من مادة الهيروين المخدرة، في المياه الدولية في بحر العرب.

وتأسست قوة الواجب البحرية المختلطة (CTF 150) في عام 2002، وتعتبر أحد أربعة قوات واجب وهي قوة الواجب (CTF-151) وقوة الواجب (CTF-152)، إضافة إلى قوة الواجب (CTF-153).

وتعمل هذه القوات الأربع تحت قيادة القوات البحرية المشتركة (CMF) في الأسطول الأمريكي الخامس في البحرين، وتعدّ أكبر شراكة بحرية دولية في العالم، وتتمثل مهماتها في تنفيذ عمليات أمنية بحرية في مناطق عمليات واسعة تقدر بنحو (200) مليون متر مربع، وتشمل خليج عمان وبحر العرب والمحيط الهندي وخليج عدن، بغرض مكافحة الإرهاب والأنشطة الداعمة له كتهريب البشر والمخدرات والأسلحة والفحم، وللمساعدة في ضمان حرية الملاحة الدولية، وتدفق التجارة الدولية بأمن وأمان في تلك المناطق التي تعد محور ومركز التجارة العالمية والشريان الرئيس للاقتصاد العالمي.



[ad_2]

Source link

Leave a Reply