[ad_1]
لم يكن ارتفاع عدد ضحايا حمام الدم العراقي خلال الأسبوع الجاري مستبعداً، في ظل التدخلات الإيرانية التي دفعت بالعراق والعراقيين إلى هاوية التخندق والتناحر الطائفي الذي أفضى إلى مواجهات مسلحة دامية في المنطقة الخضراء، بين تيارات وعشائر العراق.
إن الوضع الملتهب في بغداد يؤكد مخاوف الرؤية الخليجية التي حذرت مبكراً من السياسة الأمريكية الخاطئة في العراق، والتي منحت إيران مساحة رحبة للتعمق في الداخل العراقي.
لكن الوضع الذي وصل إليه العراق الآن يستدعي تغليب الحكمة والعقل للخروج من مأزق الاقتتال وسفك الدماء وهو ما أكدت عليه السعودية، إذ دعت جميع الأطراف والقوى السياسية في العراق إلى الوقوف صفاً واحداً للحفاظ على مقدرات ومكتسبات العراق وشعبه الشقيق، لافتة إلى أنها تدعم كل الجهود الرامية إلى تجنيب العراق ويلات الانقسام والصراع الداخلي.
وهذا يعزز أهمية اللجوء للحلول السلمية لمعالجة مطالب الشعب العراقي الشقيق، بما يضمن الأمن والاستقرار والازدهار للبلاد وشعبها.
[ad_2]
Source link