[ad_1]
وأعربت منظمة اليونيسف عن قلقها بشكل خاص بسبب الافتقار إلى المياه الصالحة للشرب، وخدمات الصرف الصحي والنظافة غير الكافية لتلبية الاحتياجات المتنامية للأطفال والعائلات في مراكز الإقامة المؤقتة والمكتظة في المجتمعات المضيفة.
وأوضحت المديرة التنفيذية لليونيسف، هنرييتا فور، ذلك بالقول: “في أقل من عامين، واجه الأطفال والأسر في مقاطعة كابو ديلغادو إعصارا مدمرا وفيضانات وجفافا ونزاعا وصعوبات اجتماعية واقتصادية مرتبطة بجائحة كـوفيد-19“.
وقد ساهمت الكوارث والنزاعات المتعلقة بالمناخ على مدى العامين الماضيين في انعدام الأمن الغذائي والجوع في جميع أنحاء كابو ديلغادو، حيث يعاني طفلان من بين كل خمسة من سوء التغذية الحادّ الوخيم بين السكان النازحين.
الأوضاع تزداد سوءا
بحسب اليونيسف، مع حلول موسم الأمطار، تمس الحاجة إلى تعزيز الخدمات لمراكز الإقامة المؤقتة المكتظة والمجتمعات المضيفة لمنع تفشي الأمراض التي تنقلها المياه مثل الكوليرا ومنع انتشار أوسع لكوفيد-19.
ويمكن أن تكون الظروف الصحية، مثل الإسهال، والتي يمكن الوقاية منها وعلاجها بسهولة، مميتة للأطفال النازحين الذين لا يحصلون على المياه الصالحة للشرب والصرف الصحي المناسب، وهذا ينطبق بشكل خاص على الأطفال الذين يعانون من سوء التغذية.
وقالت المديرة التنفيذية لليونيسف: “مع تدهور الأوضاع في المقاطعة – خاصة مع بداية موسم الأمطار – تتعرض أنظمة المياه والصرف الصحي والرعاية الصحية لضغوط متزايدة“.
توسيع نطاق المساعدات
للاستجابة، تعمل منظمة اليونيسف على توسيع نطاق دعمها للمياه والصرف الصحي بالإضافة إلى زيارة المجتمعات والمراكز لفحص الحالة التغذوية للأطفال، وتوفير العلاج المنقذ للحياة، بما في ذلك الغذاء العلاجي للحالات الشديدة.
وتوفر الفرق المتنقلة أيضا رعاية صحية منتظمة للنساء والأمهات والأطفال، مما يضمن تقديم الخدمات الرئيسية مثل رعاية ما قبل الولادة والتطعيم الد وري.
وقالت السيّدة هنرييتا فور: “يجب على الشركاء في المجال الإنساني في الميدان تعزيز هذه الخدمات لحماية حياة ورفاه أطفال المنطقة“.
صدمة لدى الأطفال
وأشارت منظمة اليونيسف إلى أن الأطفال النازحين الذين فقدوا الاتصال بأسرهم أو تعرّضوا للعنف الجسدي والنفسي معرّضون للخطر بشكل خاص.
الكثير من الأطفال الذين كانوا شاهدين على وحشية شديدة – أو تعرّضوا هم أنفسهم لها – والأطفال الذين فقدوا أفرادا من أسرتهم بالقتل الوحشي أو الاختطاف، أولئك يحتاجون إلى الحماية الشاملة، بما في ذلك الدعم النفسي والاجتماعي بعد التعرّض لمثل هذه الصدمات.
وتدير اليونيسف وشركاؤها مساحات صديقة للأطفال حيث يمكن للأطفال النازحين اللعب في بيئات آمنة بينما يمكن للميسّرين المدرّبين تحديد أولئك الذين يحتاجون إلى رعاية أكثر تخصصا.
مطلوب المزيد من دعم
رغم ذلك، ثمّة حاجة ماسّة لتوسيع شبكة العاملين المدرّبين لزيارة الأطفال الناجين وأسرهم في المنزل وتقديم الدعم النفسي والاجتماعي والحماية لهم وإحالتهم للحصول على الخدمة الاجتماعية.
بالنسبة لعام 2021، تناشد اليونيسف الحصول على 52.8 مليون دولار للاستجابة للاحتياجات الإنسانية الأكثر إلحاحا في جميع أنحاء موزامبيق، بما في ذلك 30 مليون دولار، كجزء من خطة الاستجابة الإنسانية لكابو ديلجادو.
[ad_2]
Source link