الفيضانات في باكستان تودي بحياة ألف شخص مع توقعات بزيادة الأمراض وسوء التغذية

الفيضانات في باكستان تودي بحياة ألف شخص مع توقعات بزيادة الأمراض وسوء التغذية

[ad_1]

ويعمل برنامج الأغذية العالمي مع الهيئة الوطنية لإدارة الكوارث والشركاء على توسيع نطاق المساعدات الغذائية. من خلال الهيئة الوطنية لإدارة الكوارث، تقود الحكومة – التي أعلنت حالة طوارئ وطنية – الاستجابة في تنسيق التقييمات وتوجيه الإغاثة الإنسانية إلى المتضررين من الفيضانات.

وتحدث الفيضانات الحالية على نطاق أوسع من تلك التي دمرت باكستان في عام 2010. ومع ذلك، هذه المرة “قدرة الحكومة أكبر بكثير” بحسب كريس كاي، المدير القطري لبرنامج الأغذية العالمي في باكستان.

تقاسم الأعباء

من جانبه، دعا جوليان هارنيس، المنسق المقيم للأمم المتحدة ومنسق الشؤون الإنسانية في البلاد، إلى “تقاسم الأعباء والتضامن” على الصعيد الدولي في أعقاب “كارثة ناجمة عن تغير المناخ.”

يهدف برنامج الأغذية العالمي إلى الوصول إلى ما يقرب من نصف مليون شخص في مقاطعات بلوشستان التي تضررت بشدة – حيث يدعم بالفعل ما يقرب من 42,000 شخص في خمس مقاطعات – والسند.

مع ذلك، فإن عمليات التوزيع معلّقة حاليا لأن مياه الفيضانات – التي دمرت فندقا أيقونيا في ثوان، في “كلام” في الشمال الغربي – تخلق قيودا على الوصول في جميع أنحاء البلاد.

كما عطلت المياه حياة الناس وسبل عيشهم في مقاطعتي خيبر بختونخوا والبنجاب.

وتضرر أو تم تدمير أكثر من 100 جسر و3,000 كيلومتر من الطرق، وهلك حوالي 800,000 من حيوانات المزرعة، وتضرر مليونا فدّان من المحاصيل والبساتين.

الوضع يزداد سوءا

وحذر هارنيس من أن الوضع الإنساني من المتوقع أن يزداد سوءا، مع توقع ارتفاع الأمراض وسوء التغذية إلى جانب عدد المقاطعات التي أبلغت عن تأثرها.

منذ حزيران/يونيو، تسببت الفيضانات والانهيارات الأرضية الناجمة عن الأمطار الموسمية الغزيرة في حدوث دمار واسع النطاق في جميع أنحاء باكستان، مما خلق “التحدي الأكبر” في البلاد منذ عقود، بحسب هارنيس.

وستطلق الأمم المتحدة يوم الثلاثاء (30 آب/أغسطس) نداء عاجلا للأمم المتحدة بقيمة 161 مليون دولار لتوفير المساعدات الغذائية والنقدية الضرورية لحوالي مليون شخص في مقاطعات بلوشستان والسند والبنجاب وخيبر بختونخوا، حيث ثمّة حاجة عاجلة للحصول على 34.28 مليون دولار لتمكين توسيع نطاق المساعدة.

[ad_2]

Source link

Leave a Reply