[ad_1]
“كهف روميل”.. إطلالة مصرية على “الحرب العالمية الثانية”
الاحتفال بذكرى افتتاح متحف مقتنيات القائد الألماني الأبرز
الخميس – 27 محرم 1444 هـ – 25 أغسطس 2022 مـ
1: مدخل المتحف
2: معطف القائد الألماني الشهير روميل
القاهرة: عصام فضل
بالتزامن مع العيد القومي لمحافظة مطروح الحدودي، احتفت مصر (الخميس) بذكرى تدشين متحف كهف روميل الذي يضم مقتنيات الجنرال الألماني الملقب بـ”ثعلب الصحراء” وخرائط توثق لطريقة إدارته للمعارك خلال الحرب العالمية الثانية٬ حيث استخدم الكهف مقرا للقيادة.
المتحف عبارة عن كهف من أقدم الكهوف الطبيعية بمحافظة مطروح، وهو الكهف الذي استخدمه الجنرال الألماني الشهير إرفين روميل الملقب مقراً لقيادة قواته خلال الحرب العالمية الثانية، ويقع في جوف الجبل على شكل قوس عند المنحدر الذي يطل على الشاطئ بجزيرة تحمل اسم “روميل” أمام الميناء الشرقي للمدينة، ويبعد عنها مسافة ٢,٥ كيلو متر.
يرجع تاريخ الكهف إلى العصر الروماني، حيث استخدم كمخزن للقمح والشعير، والمياه، لتصديرها إلى الولايات الرومانية، كما استخدم لإمداد السفن وتزويدها بالمؤن اللازمة لقربه من البحر.
واستخدم روميل الكهف مقرا له وقلعة لإدارة القتال أثناء الحرب العالمية الثانية، وظل مهجورا حتى عام 1977 ميلادية، إلى أن بدأت المحافظة في تحويله إلى متحف عقب قيام مانفيلد روميل (ابن القائد الألماني روميل) بإهداء الحكومة المصرية مجموعة من متعلقات والده من أدوات حربية وخرائط للمواقع العسكرية خلال الحرب العالمية الثانية، كما تم تزويد المتحف خلال افتتاحه عام 1991 ببعض الأسلحة الصغيرة من مقتنيات الحرب العالمية، والخريطة التفصيلية لمعركة “الغزالة”.، وبعد سنوات من الإغلاق أعيد افتتاح المتحف مرة أخرى للجمهور بعد عمليات ترميمه في 25 أغسطس (آب) عام2017.
ويشكل المتحف إطلالة مصرية على الحرب العالمية الثانية من خلال مقتنياته النادرة، ومن أبرز مقتنياته، المعطف الجلدي الشهير، والمنظار الخاصين بالقائد الألماني، بجانب البوصلة، وملابس عسكرية خاصة به، وخرائطه التي تحوي ملاحظات روميل بخط يده، فضلا عن مجموعات من الأسلحة التي استخدمت في الحرب العالمية.
وقال شريف سعيد، مدير عام المتاحف التاريخية بوزارة السياحة والأثار لـ”الشرق الأوسط” إن :”المتحف يحمل قيمة تاريخية كبيرة بجانب قيمته الأثرية، حيث يمثل توثيقا للحرب العالمية الثانية التي شكلت نقطة تحول للعالم كله من خلال المقتنيات الخاصة بالجنرال الألماني روميل التي تيرز تفاصيل فنية وعسكرية لمسار الحرب خاصة الوثائق والخرائط وما تتضمنه من ملاحظات كتبها بخط يده”.
ويتزامن الاحتفاء بالمتحف مع احتفال محافظة مطروح بعيدها القومي الذي يوافق 24 أغسطس (آب) من كل عام، وهي ذكرى معركة وادى ماجد بين قبائل مطروح والجيش الإنجليزي عام 1915 ميلادية، وتقع محافظة مطروح في أقصى الشمال الغربي لمصر، وتشتهر بالسياحة البيئية، حيث تضم العديد من المواقع البيئية المتميزة مثل محمية أم الغزلان، محمية العميد، محمية سيوة، والتي تضم العديد من النباتات والحيوانات والطيور النادرة، كما تعد أيضا العديد من المنتجعات السياحة العلاجية بسبب مناخها الجاف ورمالها الساخنة التي تعالج الكثير من الأمراض الروماتيزمية وآلام المفاصل والعمود الفقري، كذلك المياه الكبريتية التي تعالج الأمراض الجلدية.
مصر
متحف
[ad_2]
Source link